خرج الفنان الأمريكي بن أفليك، عن صمته للحديث عن تفاصيل انفصاله عن جينيفر لوبيز بعد مرور أكثر من 3 أشهر على إنهاء الإجراءات وإعلان طلاقهما رسمياً.

وفي لقاء له مع مجلة GQ في عددها الصادر لشهر أبريل، قال أفليك: "حقيقة انفصالنا أبسط بكثير مما قد يعتقده الناس، أو يجدونه مثيراً للاهتمام".

وكشف بن أفليك أنه وجينيفر لوبيز يرون كل منهما الشهرة بشكل مختلف، ولديهما طبيعة مختلفة في هذا الأمر، موضحاً: "طبيعتاي تميل إلى التحفظ والخصوصية أكثر مما تميل إليها هي".

وعلى الرغم من حديثه حول الاختلافات بينهما، إلا أنه أصر على أن تلك الاختلافات لم تكن السبب وراء هذا الانفصال.

وأكد بن أفليك أن الشهرة لم تكن السبب الأساسي، وأنه لا يحمل أي ضغينة تجاه لوبيز أو أسلوب حياتها الأكثر انفتاحاً على الأضواء، قائلاً: "لدي الكثير من الاحترام لها، وأتفهم رغبتها في استكشاف الفروقات في وجهات النظر بيننا حول الخط الفاصل بين الحياة العامة والخاصة".

كما أن بن أفليك رفض الخوض في تفاصيل الأسباب الحقيقية للانفصال، مكتفياً بالقول: "لا أريد مشاركة ذلك، لأن الأمر محرج إلى حد ما. أشعر بأنه يجعلني ضعيفاً".

يذكر أن الثنائي كان قد أعلنا ارتباطهما العاطفي في عدة مناسبات، حيث أنهما عادا لبعضهما بعد سنوات من الانفصال. ويعتبر هذا الانفصال تحولاً كبيراً في مسيرة كل منهما، حيث قد يؤثر على أعمالهما الفنية القادمة. ومع ذلك، يبقى الجمهور في حالة ترقب لمعرفة ما يخبئه المستقبل لهذا الثنائي الشهير.