تعتزم شركة "كاملبريدج أسوسياتس" (Cambridge Associates) التوسع في دبي، حيث تهدف للانضمام إلى قائمة متزايدة من شركات إدارة الأصول التي تسعى للاستفادة من مجموعة الثروات الخاصة الكبيرة في المدينة. هذا التوسع يأتي في وقت تشهد فيه دبي نمواً كبيراً في أعداد الأثرياء، حيث يعتبر كل من المستثمرين المحليين والدوليين دبي وجهة مفضلة للاستثمار.

استثمارات شركة "كاملبريدج" تشمل مؤسسات استثمارية متعددة مثل الأوقاف والمؤسسات الخيرية ومكاتب العائلات، وقد حصلت على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية لتقديم خدماتها.

ويعكس هذا التوجه أيضًا قيمة دبي كمركز مالي عالمي، حيث يتم الاستحواذ على نسبة متزايدة من المشهد الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط. في الواقع، استضاف مركز دبي المالي العالمي أكثر من 400 شركة مسجلة ضمن قطاع الخدمات المالية، وما زال يجذب الكيانات المالية الرائدة.

بالإضافة إلى ذلك، يتوقع أن تُضيف "كاملبريدج" مكتباً جديداً لها، مما يعزز من وجودها في المنطقة. وبفضل البيئة التنظيمية المواتية والدعم الحكومي، يظل لدى دبي الإمكانيات لتكون مركزاً استراتيجياً لنمو الاستثمارات.

من المهم الإشارة إلى أن المدينة شهدت تدفقاً كبيرًا من الثروات في السنوات الأخيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن عدد الأثرياء في دبي شهد زيادات ملحوظة لم يشهدها غيرها في المنطقة. وفي ظل هذا المشهد المتغير، تبرز الشركات مثل "كاملبريدج" كفائزين محتملين في سعيها لاستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة.

وفي نهاية المطاف، يبدو أن تدفقات الاستثمارات المتعاظمة إلى دبي تمثل بداية فصل جديد من النمو والازدهار المالي في الشرق الأوسط، مما يحفز في الوقت نفسه شركات جديدة ورائدة للبحث عن فرص عمل متميزة في هذا السوق الديناميكي.