أصبحت مهمة تعليم الأطفال كيفية الصيام في شهر رمضان تمثل تحديًا بالنسبة للكثير من الأمهات، ولكن ديما الأسدي اختارت منهجًا فريدًا ومبتكرًا في هذا السياق. بدلاً من الطرق التقليدية، قررت ديما أن تُدخل جانبًا مرحًا وعفويًا في تعليم ابنها طقوس هذا الشهر الفضيل.

تقوم ديما بتشجّيع ابنها على الصيام عن طريق تنظيم فعاليات ممتعة تجعله يتطلع إلى كل يوم في رمضان. على سبيل المثال، خصصت ساعات من الوقت في المساء للقراءة مع ابنها حول تاريخ رمضان وقيمه الروحية، مما يُعزز لديه الفهم العميق لأهمية هذا الشهر.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل طقوس رمضان الخاصة بهم إعداد الإفطار معًا، حيث يقومان بتحضير أطباق رمضانية تقليدية مثل التمر والشوربة، مما يجعل العملية التعليمية تجربة تفاعلية.

تيح هذه التجربة الممتعة لابنها فرصة للتفاعل الاجتماعي والتعلم عن العادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان، بدلاً من مجرد تلقي التعليمات. إن دمج المرح مع التعليم يجعل من الصيام لا يُعتبر عبئًا، بل تجربة مبهجة ينتظرها الأطفال بشغف.

تؤكد ديما أن المهمة لا تقتصر فقط على تعلم الصيام بل تتضمن أيضًا قيم التضامن والعطاء، حيث يتم تشجيع ابنها على توزيع الطعام على المحتاجين خلال الشهر، مما يعلّمه الرحمة والمشاركة.