الترفيه

يوم «سيد درويش»: علامة فارقة في الموسيقى العربية

2025-09-18

مُؤَلِّف: مريم

إحياء ذكرى سيد درويش في يومه الخاص

في الخامس عشر من سبتمبر، يحتفل العالم العربي بذكرى رحيل أحد أبرز رموز الموسيقى، سيد درويش، الذي ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي. اختيار وزير الثقافة د. أحمد هنو لإحياء هذا اليوم يسلط الضوء على أهمية درويش في تطوير الموسيقى العربية وفتح آفاق جديدة لها تجاوزت الحدود.

سيد درويش: عبقري الموسيقى العربية

قضى سيد درويش فترة قصيرة لا تتجاوز ثلاثة وعشرين عامًا في مشواره الفني، إلا أن إرثه الفني يواصل التأثير بعمق إلى يومنا هذا. يقول زياد رحباني أن طموحات والده زادت من إبداعه وأسلوبه الفريد الذي أثر في الكثيرين.

عطاء فني لم يتوقف

على الرغم من قصر حياته، إلا أن سيد درويش ألهم جيلاً بأغانٍ خالدة مثل "قوم يا مصري" و"أنا المصري"، التي ليست مجرد أغانٍ بل لوحات تعبر عن الهوية الوطنية. تفاعل الجمهور مع موسيقاه الفريدة لطالما كان قويًا، فقد كان يعتبر رمزًا للقضية الوطنية.

المسيرة الفنية وتأثيرها المستمر

كانت وفاة سيد درويش تأثيرًا كبيرًا في الوسط الفني، حيث شكلت نقطة تحول في موسيقى العشرينيات والثلاثينيات من القرن الماضي. العديد من الفنانين الذين جاءوا بعده، مثل محمد عبد الوهاب، قرروا السير على خطاه، مما يعكس حجم تأثيره على الفنانين.

التحليل السياسي والاجتماعي

ما زال هناك جدل حول ظروف وفاة سيد درويش، حيث وُجهت أصابع الاتهام إلى الاستعمار الإنجليزي كعامل في تقويض فنه. كانت ألحانه تتجاوز مجرد الألحان، بل كانت تعبر عن حال الأمة وثقافتها الحية.