
تفاصيل "عملية الغواصتين" للتجسس على كيم: كيف علق ترامب؟
2025-09-05
مُؤَلِّف: خالد
الأسرار وراء عملية الغواصتين
خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، أجريت محادثات نووية دقيقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم، حيث التقاه ترامب ثلاث مرات.
وكشفت تقارير أن العملية التي أُطلق عليها "خطرة جدا" كانت تتطلب موافقة مباشرة من الرئيس، مما يبرز التحديات التي واجهها المسؤولون في تنفيذ هذه المهمة.
بداية غير متوقعة للمهمة
على الرغم من كونها واحدة من أشهر العمليات، بدأت المهمة بشكل خاطئ للغاية عندما أخطأ الفريق في استخدام اللغة.
تضمن التقرير أنه تم إجراء مقابلات مع أكثر من 20 شخصية، من مسؤولين حكوميين إلى أعضاء في إدارة ترامب، مما كشف عن تفاصيل مثيرة حول كيفية إدارة العمليات الحساسة.
اقتراب خطير من كوريا الشمالية
خلال المهمة، اقتربت وحدة النخبة من كوريا الشمالية باستخدام غواصتين صغيرتين، حيث انتظرت الفرق في ظروف مناخية قاسية. كانت الخطة تهدف إلى جمع معلومات حساسة، لكن الأمور اتخذت منعطفًا خطيرًا.
مواجهة خطيرة مع القوات الخاصة الأمريكية
تواجهت القوات الخاصة الأمريكية مع نقاط عسكرية، حيث قفز أحد الأفراد في المياه، وتمكنوا من تبادل النار مع العناصر المتواجدة، مما أدى إلى تصاعد حدة الموقف بشكل مفاجئ.
نتائج مرعبة وسؤال عن المسؤولية
عندما اكتشفت الوحدات وجود جثث قرب القارب، اتضح أن الضحايا كانوا مدنيين يغوصون بحثًا عن المحار. ومع ذلك، استخدم الجنود الأمريكيون أسلحة لاختراق القارب.
وأفادت التقارير بأن العملية أثارت تحقيقات عسكرية انتهت إلى أن عمليات القتل كانت مبررة، مما زاد من تعقيد الموقف.
تعليق ترامب على العملية المثيرة للجدل
مع ذلك، أصر ترامب على أنه لم يكن لديه علم بالعملية. وفي حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، قال: "لا أعرف شيئًا عن تلك العملية. إنها المرة الأولى التي أسمع فيها شيئًا عنها." هذه التصريحات تحمل الكثير من الدلالات على حجم القضايا المعقدة التي واجهتها الإدارة.