أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث صرح بأن الفرقة 36 قد بدأت الاستعدادات للقيام بعمليات في القيادة الجنوبية. وقال الجيش في بيانٍ له: "بعد تقييم الوضع، فُتح المجال أمام تنفيذ عمليات عسكرية جديدة".

خلال الأشهر الماضية، أُجريت عمليات عسكرية في لبنان، واستمرت الأنشطة العسكرية في المناطق الشمالية، مما يعكس استراتيجية جديدة من قبل الجيش.

بالتزامن مع ذلك، قامت وزارة الدفاع الإسرائيلية بإعلان إنشاء إدارة خاصة تخول الفلسطينيين لمغادرة قطاع غزة "طوعاً"، وهي خطوة تهدف إلى معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة هناك.

وأكدت الوزارة أن المجلس الوزاري الأمني قد أقر خطتها لإنشاء إدارة متخصصة ``للمغادرة الطوعية لسكّان غزة إلى دول أخرى``. وسيتم الإشراف على هذه الإدارة من قبل وزارة الدفاع، ولكنها قد تتعاون مع منظمات دولية لضمان المرور الآمن للاجئين إلى تلك البلدان.

وفي تصريحٍ له، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يُسَرائيل كاتس، إن الاقتراح يأتي بالتوازي مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي كان يدعو إلى مغادرة الفلسطينيين قطاع غزة.

هذه الخطوات تأتي في ظل تصاعد التوترات والإخبار المستمرة عن التطورات على الأرض، حيث أنه من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيداً من الوساطات والمحاولات الدبلوماسية.

زيادة على ذلك، يُذكر أن هناك اتصالات هاتفيّة قد جرت بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو، حيث تم التباحث حول التطورات الإقليمية، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى واستئناف القتال في غزة.

تلك التغيرات قد تُعدُّ جزءاً من سياسة جديدة تهدف إلى إعادة تقييم الوضع في المنطقة، وقد تؤثر بشكل كبير على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.