أعلن نادي بوسطن سيلتيكس، الذي يحمل لقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، عن إتمام صفقة بيع النادي مقابل 6.1 مليارات دولار لمجموعة يترأسها ويليام تشيزوم، والذي يعتبر من أبرز المستثمرين في قطاع الرياضة. يعد هذا المبلغ هو الأغلى في تاريخ عمليات شراء الأندية الرياضية في الولايات المتحدة، متجاوزًا الصفقة السابقة التي تمت مع فريق واشنطن كوماندرز والتي بلغت 6.05 مليار دولار.

تأتي هذه الصفقة مع أهمية تاريخية لفريق بوسطن سيلتيكس وعراقتهم في الدوري، حيث يعتبر النادي واحدًا من أنجح الفرق في تاريخ "NBA"، إذ حصل على 18 بطولة في تاريخه. ويعكس هذا الحجم من الصفقة ليس فقط قيمة النادي في عالم الرياضة، ولكن أيضًا التطور الكبير في صناعة الرياضة وتزايد الاستثمارات فيها.

ويقول ويليام تشيزوم، الذي نشأ وترعرع في منطقة بوسطن، إن حبّه للفريق وللمدينة هو ما دفعه لاتخاذ هذه الخطوة. وأضاف: "إنه لشرف كبير لي أن أكون جزءًا من عائلة سيلتيكس، وأتطلع إلى قيادة الفريق نحو مزيد من النجاحات".

بالإضافة إلى ذلك، سيستمر تشيزوم في الاستثمار في تطوير أداء الفريق في الموسم القادم، وتقديم الدعم للموظفين لتحقيق أقصى نجاح، مما يضمن استمرارية الفريق على القمة.

كما أن تشيزوم ليس وحده في هذه الصفقة، إذ يضم فريق الملكية مجموعة من المسؤولين التنفيذيين والخبراء في مجالات متعددة، مما يعزز من فرص الفريق في تحقيق المزيد من الإنجازات. ويعتبر بوسطن سيلتيكس جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة وثقافتها، حيث يساهم الفريق في تعزيز الروح الرياضية والمجتمعية في المنطقة بشكل كبير.

من المقرر أن يستمر الفريق في المنافسة بقوة في المواسم القادمة، حيث يسعى لتحقيق المزيد من البطولات وتوسيع قاعدة جماهيره. اليوم، يشهد بوسطن سيلتيكس تحولًا كبيرًا، وهو ما يجعل المستقبل يبدو مشرقًا لمشجعيه.