العالم

تطور عسكري جديد قرب سواحل إيران.. هل اقتربت الضربة؟

2025-04-07

مُؤَلِّف: نورة

تكشف تقارير حديثة عن تحرك حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس كارل فينسون، والتي كانت متمركزة في المحيط الهادئ، نحو الشرق الأوسط للانضمام إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان.

تأتي هذه الخطوة في وقت تصاعدت فيه التوترات مع إيران وميليشيات الحوثيين في اليمن، مما قد يمثل علامة على إمكانية اتباع نهج أمريكي أكثر عدوانية في الأيام والأسابيع المقبلة.

بحسب التقارير، فإن التواجد المتزامن لحاملتي الطائرات يعكس قوة عسكرية كبيرة للولايات المتحدة في المنطقة، ويعزز من قدرتها على تنفيذ هجمات جوية وصاروخية. حاملة الطائرات "كارل فينسون" تعد واحدة من أبرز حاملات الطائرات الأمريكية بطراز "نيميتز"، وتستوعب نحو 90 طائرة، بما في ذلك المقاتلة الشبحية F-35C.

كذلك، تحتوي الحاملة على مجموعة من السفن الحربية، بما في ذلك الزوارق الصاروخية والطائرات المروحية، مما يزيد من كفاءة التدخلات العسكرية.

قد يكون لهذا التحرك تداعيات كبيرة على الأمن الإقليمي، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد حكومة طهران للعمليات العسكرية في المنطقة، خاصةً في سياق دخول مجموعة من الحاملة إلى مضيق هرمز، الذي يُعد شرياناً حيوياً لنقل النفط. العديد من المحللين يرون أن الولايات المتحدة تستعد للرد على أي استغلال محتمل للأزمات من قبل إيران.

في الوقت نفسه، رئيس إيران إبراهيم رئيسي حذر من أن أي اعتداء على بلاده سيواجه برد حاسم. في ضوء ذلك، يتزايد القلق من اندلاع صراع عسكري مفتوح في المنطقة، مما قد يؤثر على استقرار الأسواق العالمية.

ستظل الأعين مركزة على الخطوات القادمة من الولايات المتحدة وإيران، مع توقعات بتصاعد التوترات الجوية والميدانية بعد هذا التحرك العسكري.