
ترامب يقلل من أهمية رد الصين الجمركي وتراجع الأسواق المالية: تحذيرات من عواقب وخيمة!
2025-04-04
مُؤَلِّف: حسن
ترامب يعتبر رد الصين يعكس ذعرًا
في خطوة غير متوقعة، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن رد الصين على الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة يعكس "ذعرًا" تعيشه بكين، مما يقلل من أهمية التراجع الحاد في الأسواق المالية الذي حصل في اليومين الماضيين.
تحذيرات من الإدارة الأمريكية
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" قبل توجهه إلى ناديه للغولف، "أخطأت الصين في التصرف، لقد أصابهم الذعر، وهو الشيء الوحيد الذي لا يمكنهم تحمله". وقد حذرت الإدارة الأمريكية الدول من ردود الفعل على الرسوم الجمركية المفروضة، مؤكدة أن ارتفاع الرسوم الإضافية على صادرات الصين للصين سيكون له تأثيرات كبيرة.
تعرفات جديدة من الصين
وبالمقابل، فرضت الصين الجمعة تعرفة بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، مما غذى الأجواء المتوترة بين البلدين، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة عن فرض رسوم جمركية تصل إلى 10% على 350 مليار دولار من السلع الصينية.
تراجع الأسواق المالية
في الأسواق المالية، شهدت بورصة وول ستريت تراجعاً حاداً، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 3.95%، بينما انخفض مؤشر ناسداك بنسبة 4.84%. كما تراجعت بورصات أوروبا مع انخفاض مؤشر كاك 40 في باريس بأكثر من 4%، مما أدى إلى محو كل مكاسب السوق منذ بداية العام.
تصريحات ترامب حول الاستثمار
وفي سياق متصل، قال ترامب إنه لا يخطط لتغيير "السياسات التي لن تتغير أبدًا"، مؤكدًا على أنه يعتبر هذا الوقت هو الأنسب لتحقيق مكاسب لأمريكا. وأكد على وجود "عدد كبير من المستثمرين" الذين يخططون للاستثمار في الأسواق الأمريكية قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لأن يصبح المرء ثريًا، أكثر من أي وقت مضى".
تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق
ومع ذلك، يبدو أن رد الفعل الصيني على الرسوم الجمركية كان له أثر كبير، حيث شهدت الأسواق المالية تضرراً كبيراً من الرسوم الجمركية المرتفعة، وهو ما قد يشير إلى بدء تصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. في حين تواصل الصين فرض رسوم ثقيلة على السلع الأمريكية، وذلك لتقليل الإمدادات والضغط على الاقتصاد الأمريكي.
مخاوف المستثمرين واستمرار التوترات
في هذه الأثناء، يواجه المستثمرون حالة من القلق في الأسواق، ومع استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين، يتساءلون عن مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل هذه الظروف. فهل ستنجح الجهود في التوصل إلى اتفاقات تجارية أم أن الوضع سيستمر في التدهور؟