تستضيف دبي الدورة الثالثة من قمة "الآلات يمكنها أن ترى"، والتي تنعقد في متحف المستقبل وبلدية دبي خلال الفترة من 23 إلى 24 أبريل الجاري. تأتي القمة في إطار فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي سيركز على أحدث التطورات في تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.

تحتوي القمة على نخب من قادة الفكر والمبتكرين في هذا المجال، حيث تهدف إلى استكشاف ومناقشة التقنيات الحديثة والإبداعات التي تدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.

تلقى القمة دعم عدد من المؤسسات البارزة، منها هيئة دبي الرقمية ومجموعة "يانغو" المتخصصة في المساعدات الصوتية باللغة العربية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

صرح ألكسندر خانين، الرئيس التنفيذي لشركة "بولينوم إيفينتس"، بأن القمة تهدف إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر في صناعة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات واللغويات.

تتضمن القمة جلسة وزارية برعاية حكومة دبي، حيث سيجتمع عدد من قادة الحكومات العالمية لمناقشة دور التكنولوجيا المعلوماتية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي. ستمثل هذه النقاشات فرصة لتبادل الآراء حول أفضل الممارسات والإستراتيجيات لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي.

هذا وتحتوي القمة على ورشة عمل حصرية تقدمها شركة SAP تحت عنوان "تحويل الذكاء الاصطناعي إلى نتائج وواقعية"، والتي تستهدف قادة الأعمال لتصميم أدوات تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات وخلق بيئة عمل منتجة.

في سياق آخر، سيناقش المشاركون كيفية تعزيز الأمن والازدهار العالمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الأخلاقيات والاعتبارات القانونية.

ستجمع القمة أيضًا قادة من دول مثل كازاخستان وماليزيا للمشاركة في مناقشات حول كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من التطورات الحالية في تقنيات الذكاء الاصطناعي والمشاريع المبتكرة.

القمة سترسم ملامح الخطط المستقبلية للاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتقديم استراتيجيات مبتكرة لتحقيق عوائد أعلى في هذا المجال المتنامي بشدة. تطمح القمة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم في مجال الابتكار الرقمي وتعزيز مجتمع رقمي مستدام.

شارك في القمة نخبة من العلماء والمفكرين، مما سيضيف بُعدًا أكاديميًا وتجاريًا للنقاشات الملهمة.