كشفت أحدث توقعات شركة "جارنتر للأبحاث" أن الإنفاق المتزايد من المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أمن المعلومات من المتوقع أن يصل إلى 3.3 مليارات دولار بحلول عام 2025، مع زيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2024.

ستستحوذ البرمجيات الأمنية على الحصة الأكبر من هذا الإنفاق، حيث تشير التوقعات إلى إنفاق يصل إلى حوالي 1.5 مليار دولار على هذه البرمجيات في عام 2025. هذا يشير إلى اهتمام متزايد من قبل المؤسسات بمواردها الرقمية ونقل البيانات.

ويقول شايليندرا أوبادي، مسؤول الأبحاث لدى "جارنتر": "مع استمرار المؤسسات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي، فإنه يتوجب عليها التركيز على التهديدات الأمنية السيبرانية، وحماية البنى التحتية الحساسة".

لدعم هذه الخطوات، يتعين على الحكومات أيضًا تكثيف جهودها في تعزيز الأمن السيبراني من خلال سن التشريعات المناسبة وتوفير التعليم والتوعية للمؤسسات والأفراد على حد سواء.

كما أن الشرق الأوسط يشهد زيادة ملحوظة في الحوادث السيبرانية، مما يعكس أهمية الإسراع في تطوير استراتيجيات أمنية متطورة تتماشى مع الاتجاهات العالمية.

في مجمل الأمر، هذا الإنفاق يوضح التوجه نحو التأمين الرقمي كأولوية قصوى، ويعكس الحاجة المستمرة إلى بناء بيئة رقمية آمنة على جميع الأصعدة.