تعتبر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي شخصية بارزة في عالم الأدب والنشر، حيث أسست مجموعة «كلمات» التي تهدف إلى نشر الكتب باللغة العربية، وتوفير الوصول إلى المعرفة لمزيد من القراء.

تطرقت بدور القاسمي في حديثها إلى تنوع ومتانة الثقافة العربية، مشيرةً إلى أهمية تعزيز وجودها في الساحة العالمية.

بل وتعمل بصفتها رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب على أن تكون الشارقة العاصمة العالمية للكتاب. وقد تم إدراج الشارقة كسفيرة للثقافة والإبداع، حيث تطمح إلى توفير المزيد من المنصات الثقافية التي تسهل الوصول للجميع، خاصةً في المناطق الأقل حظاً.

تسعى الشيخة بدور لدى الحديث عن قطاع النشر إلى استثمار الثقافة والكتابة كوسيلة للتفاعل مع مختلف الثقافات، ولذلك دعت لتعزيز جهود النشر والتبادل الثقافي، حيث تمثل هذه الجهود انسجاماً مع التوجه العالمي الحديث نحو تحقيق الإبداع والتعاون الثقافي.

كشفت بدور القاسمي أيضاً عن أهمية تعزيز مهارات الكتابة والنشر للشباب من خلال رفع مستوى التوعية الثقافية وأهمية التعليم. وفي إطار هذا الهدف، سيكون المؤتمر الثقافي المقبل بمثابة منصة لفتح آفاق جديدة للكتاب الناشئين، كوسيلة لتعزيز معرفة الأطفال باللغة والثقافة.

كما أشارت إلى أن تطلعاتها لم تتوقف عند حدود معينة، بل أبدت تفاؤلاً باستمرار التنمية الفكرية والثقافية في دولة الإمارات ولدى الناشرين في العالم العربي، منوهةً بأن المستقبل يحمل العديد من الفرص لنشر القصص العربية في عالم واسع.

وقد حصلت بدور القاسمي على جوائز مرموقة تقديراً لإنجازاتها، بما في ذلك تلك المرتبطة بتعزيز الثقافة والأدب العربي، حيث تسلط الضوء على التجارب الفريدة التي تمثل أهدافاً سامية لشخصيتها القيادية في هذا المجال.

في النهاية، أكدت أن القصص والكتب ليست مجرد وسائل للمعرفة، بل هي عناصر حيوية في بناء هويات مجتمعاتنا، وهي أيضاً أدوات للتغيير الثقافي والاجتماعي. تواصل بدور القاسمي العمل من أجل تعزيز المناخ الإبداعي، وتشجيع الأفراد من كافة الأعمار على المشاركة في هذا المجال.