توقعات جديدة للطاقة النووية بين لندن وواشنطن

تتجه الأنظار نحو توقيع اتفاقية تاريخية بين لندن وواشنطن، تهدف إلى تسريع إجراءات تراخيص مشاريع الطاقة النووية. تأتي هذه التحركات في ظل زيارة رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للولايات المتحدة هذا الأسبوع، بعد إعلان الحكومة البريطانية في الأيام الماضية.

فرص جديدة للشركات في إنشاء محطات نووية

أوضحت الحكومة البريطانية أن الاتفاقية الجديدة ستتيح للشركات بناء محطات نووية جديدة بسرعة أكبر، من خلال تقليل المدة المتوسطة للحصول على التراخيص، والتي قد تصل من ثلاث أو أربع سنوات إلى سنتين فقط.

تعزيز الابتكار في المشاريع النووية

سيتم أيضًا تعزيز البرامج التجريبية في مجال الاندماج النووي، وهي تقنية تتيح إنتاج طاقة آمنة وخالية من النفايات. ستسهم هذه الابتكارات في تطوير الطاقة النووية لتلبية احتياجات العالم المتزايدة.

استقبال كبير لترامب في بريطانيا

من المقرر أن يتم التوقيع رسميًا على هذه الشراكة تحت اسم "أتلانتيك بارترنيشيب فور أدفانسد نوكليير إنيرجي" خلال زيارة ترامب المرتقبة لبريطانيا، حيث يتوقع أن يستقبل بحفاوة كبيرة.

التحديات التي تواجه بريطانيا في مجال الطاقة

تحاول بريطانيا تعزيز جهودها للتقليل من الاعتماد على الهيدروكربونات، خاصة بعد تصعيد الأوضاع في أوكرانيا. وتعُد الطاقة النووية إحدى أولويات الحكومة، حيث تعتبر وسيلة تحقق الطموحات المناخية لدولة المملكة المتحدة.

استثمارات ضخمة في قطاع الطاقة النووية

في يونيو الماضي، تعهدت الحكومة البريطانية بضخ أكثر من 30 مليون جنيه إسترليني (41 مليون دولار) لتعزيز قطاع الطاقة النووية في البلاد وإقامة مشاريع مستقبلية.

ينتظر مستقبل مشرق للطاقة النووية في بريطانيا

تشمل المشاريع الجديدة إنشاء ما يصل إلى 12 مفاعلًا متقدمًا في هارتلبول، بالتعاون مع شركات أمريكية، ما يبشر بمستقبل مشرق للطاقة النووية في المملكة المتحدة.

شراكات استراتيجية مع شركات عالمية

من المتوقع أن تشمل الشراكات أيضًا الشركات الأمريكية مثل "هولتيك"، والشركات الفرنسية و"تريتاكس" البريطانية، مما يعكس رغبة قوية في إنشاء مراكز بيانات متطورة.