العلوم

كويكب عملاق يقترب من الأرض قريباً… ناسا تكشف حجم الخطورة

2025-09-12

مُؤَلِّف: عائشة

انتباه! كويكب ضخم يقترب من كوكبنا!

تستعد وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وكافة مراكز الرصد العالمية لمتابعة اجتياح كويكب عملاق معروف باسم 2025 FA22 والذي سيقترب من الأرض في سبتمبر القادم. الأمر ليس عادياً؛ فتقارب الكويكب يحدث مرة واحدة كل عشر سنوات تقريباً.

رغم حجم هذا الكويكب الكبير وتصنيفه ضمن فئة "الكويكبات المحتملة الخطورة"، تؤكد ناسا أنه لن يشكل أي تهديد على كوكب الأرض، بل يمثل فرصة مهمة لتعزيز أبحاث الدفاع الكوكبي!

حقائق مثيرة عن الكويكب 2025 FA22

تم اكتشاف الكويكب لأول مرة في 29 مارس الماضي بواسطة مرصد Pan-STARRS 2 في هاواي، ويبلغ قطره ما بين 120 و280 متراً. سيقترب من الأرض حتى مسافة تُقدَّر بـ 841 ألف كيلومتر، وهي مسافة قريبة نسبيًا وفق المعايير الفلكية.

رغم هذه المسافة، تُطمئن ناسا أن مدار الكويكب آمن ولن يشير إلى أي احتمال للاصطدام، وفقًا لما ذكره الموقع dailygalaxy.

تقييمات وتصنيفات علمية للبقاء آمنين!

بعد اكتشافه، حصل الكويكب بسرعة على تصنيف "1" حسب مقياس تورينو، وهو أدنى مستوى إنذار يشير إلى احتمالية ضعيفة للغاية للاصطدام في عام 2089.

ومع ذلك، سمحت مشاهدات إضافية، بما فيها صور أرشيفية تعود إلى 2012-2014، للعلماء بتقليل الشكوك حول مداره، ليؤكدوا أنه لن يشكل أي خطر مستقبلي.

التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الفضائية!

بالتزامن مع هذا الحدث، أعلنت الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN) عن إطلاق حملة رصد عالمية مشتركة، ستشارك فيها وكالات فضاء ومراصد فلكية من مختلف الدول. تهدف الحملة لدراسة الخصائص الفيزيائية للكويكب وزيادة فعالية أنظمة الإنذار المبكر في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.

فرصة فريدة لعشاق الفلك!

الكويكب 2025 FA22 يمثل أيضاً فرصة نادرة لعشاق الفلك، حيث من المتوقع أن يصل إلى قدر فلكي يمكن رصده عبر التلسكوبات الصغيرة في ليلة 18 سبتمبر، مما يتيح لهواة الفضاء مشاهدة الكويكب المرئي.

تعتبر هذه الأحداث فرصة رائعة wissenschaftlicher تنعكس على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التهديدات الجوية الكبرى، وإعداد استراتيجيات شاملة لحماية كوكب الأرض.