
"الجزيرة نت" تحاور باحثًا مغربيًا يفك الشفرة الدوائية لنبات "العجوقة"
2025-09-14
مُؤَلِّف: شيخة
اكتشاف مذهل في عالم النباتات الدوائية
في سابقة علمية غير مسبوقة، تمكن الباحث المغربي الدكتور سمير أشطيطة من فتح آفاق جديدة في عالم النباتات الطبية من خلال تسليط الضوء على "العجوقة"، وهو نبات مغربي ذو خصائص دوائية فريدة.
ما هي "العجوقة"؟
"العجوقة"، والتي تُعرف أيضًا "بالعويسة"، تنتمي إلى فصيلة النعناعيات وهي نبات عشبي قصير القامة، لا يتجاوز طوله 30 سم. يتسم بمظهره الجذاب، حيث يغطيه زغب أبيض ناعم وأوراق صغيرة بيضاوية.
فوائد صحية واعدة
تنمو "العجوقة" في المناطق الجبلية، وتعتبر من العناصر الطبيعية الأساسية التي قد تساعد في العديد من العلاجات. تشمل الأبحاث الحالية استخدامها المحتمل في مجالات مثل مكافحة السرطان وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها هدفًا للباحثين والاستثمار في زراعتها.
أبحاث على مستوى عالٍ
خلال مقابلة خاصة مع "الجزيرة نت"، أوضح أشطيطة أن أبحاثه تركز على استكشاف الإمكانيات الدوائية للنباتات المغربية. وقد ساهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تسريع هذه الدراسات.
دور التكنولوجيا في البحث العلمي
تمكن الفريق البحثي بقيادة أشطيطة من استخدام تقنيات حديثة مثل الحوسبة الجزيئية، ما ساعد في فهم الروابط بين المركبات الكيميائية وتأثيرها الدوائي المحتمل. هذه الممارسات تمهد الطريق لاكتشافات مستقبلية مهمة.
التعاون الدولي في مجال الأبحاث
يسعى الباحث المغربي إلى تعزيز التعاون مع شركاء عالميين في مجال البحث العلمي، مما يسهم في تطوير علاج فعال لمجموعة متنوعة من الأمراض, ويعتبر "العجوقة" رمزًا للاكتشافات الجديدة التي يمكن أن تعزز من التنمية المستدامة في مجال الزراعة والطب.
المستقبل الواعد لنباتات "العجوقة"
يؤكد أشطيطة أن الاستثمارات في زراعة "العجوقة" قد تفتح آفاقًا جديدة في سوق الأدوية الطبيعية، مانحةً الأمل للباحثين في التوصل إلى حلول مبتكرة بشكل أسرع وأقل تكلفة.
بفضل هذا العمل العلمي الرائد، يبدو أن "العجوقة" لن تكون مجرد نبات عادي، بل ستصبح عنصرًا أساسيًا في مستقبل الطب البديل.