
تقرير أمريكي يكشف موعدا مرجحا لضربة عسكرية على إيران
2025-04-03
مُؤَلِّف: أحمد
أفادت تقارير صحفية أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبرت بصراحة عن رغبتها في انضمام الولايات المتحدة إليها في تنفيذ هجوم عسكري على إيران. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الاستخبارات الأمريكية قدرت أن الهجوم قد يحدث "خلال النصف الأول من العام الجاري".
تعمل الولايات المتحدة على تعزيز قواتها في الشرق الأوسط، مما يثير اعتقادا بأن ذلك يأتي في سياق استعراض قوة موجهة نحو إيران والحوثيين في اليمن الذين يتعارضون مع طهران. وتؤكد مصادر عسكرية أمريكية أن نشر فرق من القاذفات الشبحية مثل "بي 2" في "ديغو غارسيا"، وهي القاعدة البحرية في جزيرة بالمحيط الهندي، يعكس استعدادات عسكرية جادة.
يمكن للطائرة "بي 2" حمل أكبر ذخائر خارقة للتحصينات، مما يجعلها قادرة على اختراق المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض. وهناك قلق غربي متزايد بأن إيران تسعى لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران مؤكدة أن برنامجها مخصص لأغراض مدنية فقط.
وفي الوقت ذاته، انتقد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أي هجمات محتملة، محذرًا من "ضربة شديدة" لأي دولة تنتهك سيادة إيران، خصوصًا بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراءات عسكرية في حال عدم التوصل إلى اتفاق جديد حول الملف النووي الإيراني.
وفي عام 2015، أبرمت إيران والولايات المتحدة ودول كبرى مثل الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا للحد من برنامج إيران النووي، ولكن ترامب انسحب من الاتفاق في عام 2018، مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.
وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني، أعلن ترامب عن انفتاحه لإجراء محادثات جديدة بشأن اتفاق نووي مع إيران. مع ذلك، حذر من أنه إذا تم رفض طهران الدخول في مفاوضات، فإنها ستواجه عواقب وخيمة.
هذا التوتر المتصاعد والتهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران يثير مخاوف من نشوب صراع عسكري في المنطقة، مما قد يحمل تداعيات خطيرة على الاستقرار في الشرق الأوسط.