شهد أحد المدارس الثانوية في أولاد إدريس، حادثة مؤسفة تهز الأوساط التعليمية، حيث تعرض أستاذ رياضيات لاعتداء وحشي من قبل أحد طلابه أثناء الحصة الدراسية يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025.

في بيان رسمي، صرح المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم بأن الاعتداء أسفر عن إصابة الأستاذ بجروح خطيرة استدعت نقله للمستشفى لتلقي العلاجات اللازمة. لقد عَبّر المكتب عن بالغ أسفه واستيائه تجاه هذا الحادث المروع، مشيرًا إلى أنه ليس حدثًا معزولًا، بل يُعتبر جزءًا من سلسلة متزايدة من الاعتداءات ضد الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية.

وأكدت النقابة أن هذا هو الاعتداء الثاني خلال أقل من أسبوعين، مما يثير قلقًا عميقًا حول الأمن والسلامة في البيئة التعليمية. وقد دعت النقابة الجهات المختصة إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المعتدي، بالإضافة إلى تعزيز نظام الحماية داخل المؤسسات التعليمية لضمان سلامة هيئة التدريس والطلبة.

الجدير بالذكر أن الحوادث السابقة تتطلب اتخاذ تدابير جدية لتحسين بيئة التعليم، وتوفير الأمان النفسي والبدني للأساتذة، مما يسمح لهم بأداء واجباتهم على أكمل وجه دون مخاوف. كما أن الحادث يُبرز الحاجة الملحة لزيادة الوعي وتثقيف الطلاب حول أهمية الاحترام المتبادل داخل قاعات الدرس.

لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث، تطالب النقابة بإجراءات أمنية أقوى وتوعية مستمرة لجميع الطلبة، لضمان خلق بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للجميع.