توجه إماراتي جديد نحو التميز في الأمن السيبراني

في خطوة جريئة تهدف إلى تعزيز مكانتها العالمية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق "مركز التميز في الأمن السيبراني" بالتعاون مع شركة جوجل كلاود. يأتي هذا المركز كجزء من استراتيجيات الدولة الهادفة إلى مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة وتعزيز الأمن السيبراني.

استثمار في المستقبل الرقمي

يستهدف هذا المركز توفير بيئة آمنة ومبتكرة لدعم الشركات والمؤسسات في مختلف القطاعات، مما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز قدرات الدولة في مواجهة التحديات السيبرانية.

التعاون العالمي وتقنيات متقدمة

يسعى المركز إلى إرساء شراكات استراتيجية مع الشركات العالمية الرائدة، حيث ستركز النقاشات على دور التقنيات الحديثة في تسريع النمو المستدام ودعم الابتكار في مجالات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.

فرص عديدة في مجال الأمن السيبراني

تتوقع الدراسات أن يساهم هذا المركز في توفير أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة في دولة الإمارات.

التزام إماراتي نحو التميز

تُجسد هذه المبادرة حرص دولة الإمارات على مواكبة التطورات العالمية والبقاء كوجهة رائدة في مجال الابتكار والأمن السيبراني، مما يجعلها محورا رئيسيا في الاقتصاد الرقمي العالمي.

تعليم الجيل الجديد من الخبراء

المركز سيعمل أيضا على إعداد جيل من الخبراء المؤهلين في مجال الأمن السيبراني، حيث سيوفر برامج تدريب متخصصة تحاكي التهديدات الحالية والمحتملة.

مدى تأثير المشروع على الاقتصاد المحلي

تتوقع الدراسات أن يسهم هذا المشروع في تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية بحوالي 6.8 مليار دولار بحلول عام 2030، مما سيدعم النمو في قطاع التكنولوجيا ويعزز من التنافسية الإماراتية على المستوى العالمي.

نموذج للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص

سيركز المركز على تقديم برامج تدريب متخصصة تستهدف تعزيز قدرات الشركات الناشئة وتوفير بيئة موثوقة لدعم الابتكار في مواجهة التحديات المستقبلية.

تطلعات مستقبلية مشرقة

من خلال هذا التعاون، تعكس الإمارات التزامها بالمضي قدماً نحو مستقبل رقمي آمن، حيث تضع نصب عينيها الريادة العالمية في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا المتقدمة.