تحذيرات من الاصطدام المروع!

مفاجأة كبرى هزت المجتمع العلمي بعد الاكتشاف الجديد لكويكب يُخشى أن يحمل في طياته تهديداً حقيقياً للأرض. تشير التنبؤات إلى أن كويكبًا اكتُشف العام الماضي قد يكون له مسار تصادمي مع كوكبنا في ديسمبر 2032، مع احتمال تصادم يصل إلى 3%.

هذا الاصطدام لو حدث، سيتسبب في دمار واسع النطاق، حيث من الممكن أن تصل تداعياته إلى مسافة 80 كيلومترًا من نقطة الاصطدام، ما يعني تهديدًا جسيمًا للمنشآت والمناطق السكانية.

فرصة الاصطدام مع القمر أقل!

ولكن هناك أخبار قد تكون مطمئنة؛ فقد أظهرت دراسات لاحقة إمكانية حدوث اصطدام الكويكب مع القمر بدلاً من الأرض، لكن احتمالية ذلك تظل ضعيفة، حيث تُشير بعض الأرقام إلى احتمال يصل إلى 4%.

وأشار علماء الفلك إلى أن حتى احتمالية الاصطدام بالأرض تُعتبر ضعيفة، حيث أبدوا تفاؤلاً بأن السيناريو الأسوأ قد لا يتحقق, بل يمكن استغلال هذه الفرصة لتطوير مهام دفاعية لتغيير مسار الكويكب إذا تطلب الأمر.

رصد دقيق للكويكب!

من المقرر أن يبدأ تلسكوب "جيمس ويب" في 2026 بمتابعة دقيقة للكويكب "2024 واي آر 4"، وهذا سيوفر الفرصة لدراسة تأثيراته المحتملة. وكما أكد علماء من وكالة ناسا، لا يزال هناك أكثر من 96% احتمال أن يمر الكويكب بسلام دون أي خطر.

حجم الكويكب أكبر مما كنا نعتقد!

الأكثر إثارة للدهشة هو حجم الكويكب الذي تبين أنه يتراوح بين 53 إلى 67 مترًا، ما يشير إلى كونه أكبر مما كان يُعتقد سابقًا. وهذا يعود بنا إلى أهمية دراسة مثل هذه الأجسام لتفادي الأخطار المستقبلية.

ويعتبر العلماء أن الاصطدام بالقمر قد يمنح فرصة علمية هائلة لفهم كيفية التعامل مع مثل هذه الكويكبات في المستقبل.

نهاية مأساوية أم بداية جديدة؟