
إنجاز علمي جديد في مكافحة فيروس السيديا
2025-03-17
مُؤَلِّف: خالد
أعلنت دراسة حديثة عن نتائج واعدة تخص الحقنة السنوية للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) 'ليناكابافير'، التي تنتجها شركة Gilead Sciences Inc. تُظهر البيانات أن الحقنة تُعَدّ آمنة وجيدة التحمل. يُعاني الملايين حول العالم من خطر الإصابة بهذا الفيروس، ومع ذلك، يتلقى 3.5 مليون شخص فقط العلاج الوقائي المعروف باسم PrEP، الذي يُساعد في تقليل خطر الإصابة بالفيروس.
تشير الأبحاث الجديدة المنشورة في مجلة The Lancet إلى أن تقديم خيارات علاجية طويلة الأمد قد يسهم في انخفاض عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة، إلا أن هناك تحديات تتعلق بالالتزام والاستمرارية بين الأشخاص الذين يتناولون الأدوية يوميًا.
شملت الدراسة 40 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عامًا، تلقوا جرعة واحدة من العلاج، وقد أظهرت النتائج أن تركيزات الدواء تبقى في الجسم لمدة تصل إلى 56 أسبوعًا على الأقل. وكانت المستويات الفعالة من الدواء أعلى من تلك المطلوبة لضمان الحماية ضد الفيروس.
أظهرت البيانات أن عام 2023 شهد 1.3 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة على مستوى العالم. ومع توفر خيارات متعددة للعلاج الوقائي، إلا أن 3.5 مليون شخص فقط من بين 21.2 مليون شخص يمكنهم الاستفادة من هذا العلاج. يُعتبر الالتزام بالعلاج اليومي أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من إصابات الفيروس.
تؤكد الأبحاث أيضًا على أن هذه الحقنة السنوية قد تكون قادرة على تقليل الحواجز الحالية أمام العلاج، مما يساهم في التوسع في نطاقه. يعتبر هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية ويعطي أملاً لأعداد كبيرة من سكان العالم الذين ما زالوا معرضين للخطر.