الوطن

انطلاق معرض "AIM" للاستثمار 2025 في أبوظبي: هل أنت جاهز لاستكشاف أبرز جوانب التعرفة الجمركية وإقامات المستثمرين؟

2025-04-06

مُؤَلِّف: حسن

تستعد الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ للمشاركة في الدورة الرابعة عشرة من المعرض الدولي لقمة "AIM" للاستثمار 2025، والذي سيقام في مركز أدنيك بأبوظبي من 7 إلى 9 أبريل 2025، تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي نحو نظام عالمي متوازن". ويتوقع أن يجمع الحدث أكثر من 25 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم.

سيلقي فريق الهيئة الضوء على ثلاث مجالات رئيسية تتعلق بالتعرفة الجمركية وأنظمة الإقامة، كجزء من جهودها لجذب المستثمرين ورؤوس الأموال، بالإضافة إلى تعزيز مستويات الأمان وتيسير التجارة. وتهدف هذه المبادرات إلى استقطاب رواد الأعمال وتوفير فرص متنوعة للنمو والتطور.

كما سيتم تقديم تفاصيل دقيقة حول ميزات نظام التعرفة الجمركية المركزية المدمجة التي تُعتبر من الأنظمة الرائدة في مشروع منصة جمارك الإمارات، مما يسهم في تسريع الإجراءات وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمستثمرين.

لا تقتصر مشاركة الهيئة على التعريف بالنظام الجمركي فقط، بل تشمل أيضًا عرض مزايا فئات الإقامة الذهبية، والتي تُعتبر من الخيارات الأكثر جذبًا للأجانب المقيمين في الإمارات أو الراغبين في الانتقال إليها. تُتيح الإقامة الذهبية لرواد الأعمال والمستثمرين وعائلاتهم فرصة العيش والعمل والاستثمار والدراسة في بيئة تسهل تحقيق أهدافهم دون الحاجة إلى كفيل.

ستتناول الهيئة أيضًا نظام الإقامة الزرقاء، وهو أحدث نظام للإقامات طويلة الأمد في الدولة، والذي يعزز من تجربة العيش ويتيح للأفراد الاستفادة من المزايا الفريدة التي تقدمها الإمارات. يهدف هذا التوجه إلى جذب الكفاءات والموهوبين إلى الإمارات، مما يدعم التنوع الاقتصادي والابتكار.

وتعد مشاركة الهيئة في هذا المعرض فرصة لتعزيز الوعي المهني حول مزايا الإقامات المتعددة، بالإضافة إلى الاستجابة لاستفسارات الزوار حول المتطلبات والمزايا. كما سيتاح للزوار فرصة التعرف على الجهود المبذولة في مجالات مثل حماية البيئة والتغير المناخي، في ظل اهتمام الإمارات المتزايد بالاستدامة.

اختتم اللواء سهيل سعيد الخيلي، مدير عام الهيئة، بالإشارة إلى أهمية المعرض كفرصة لتسليط الضوء على المزايا التي تمتلكها الإمارات في مجالات الإقامة والاستثمار، ولتشجيع التعاون بين الشركات العالمية والمستثمرين في بيئة تسودها الثقافة الابتكارية.