
تفاصيل زيارة ماكرون المرتقبة إلى مصر بخصوص غزة.. ودور جامعة القاهرة
2025-04-05
مُؤَلِّف: نورة
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بعد مكالمة هاتفية جمعته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أنه سيزور القاهرة لعقد قمة ثلاثية مع السيسي، وملك الأردن عبد الله الثاني، لمتابعة الوضع الطارئ في قطاع غزة.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، قال ماكرون: "رداً على الوضع الطارئ في قطاع غزة؛ وفي إطار الزيارة التي استعد لها إلى مصر؛ ستعقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية".
وكشفت صحف مصرية أن ماكرون سيزور جامعة القاهرة، الإثنين المقبل، لإطلاق شراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية.
كما تلقى الرئيس السيسي، السبت، اتصالاً هاتفياً من ماكرون، تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الاستعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم البحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطلوبة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة.
وقد نقل السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشدد الرئيسان أيضاً على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.
كما جرى اتصال هاتفي يوم السبت، بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، و"هُكان فيدان" وزير خارجية الجمهورية التركية لتعزيز التعاون الثنائي.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين لبحث المستجدات إزاء الأوضاع في قطاع غزة، حيث تناول الوزيران الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار وضمان تنفيذ مرحلته الثالثة، بما يتضمن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية إلى غزة، رغم التصعيد الإسرائيلي الخطير في القطاع والضفة الغربية وإصرار إسرائيل على استخدام القوة العسكرية الغاشمة ضد المدنيين ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما شهد الاتصال أيضاً تبادلًا للآراء بالنسبة للتطورات في السودان والجهود الهادفة لدعم السودان، حيث شدد الوزير عبد العاطي على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار والسلم، معربًا عن موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.
وتناول الجانبان أيضاً المستجدات التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار في الصومال والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه، حيث أكد وزير الخارجية مواصلة دعم مصر للجهود الصومالية في مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات الجيش الوطني الصومالي في هذا المجال، وأكد الوزير عبد العاطي رفض مصر مشاركة أي دولة غير مشاركة للبحر الأحمر في ترتيباته الأمنية وحوكَمته.