جورج كلوني: الحياة أبسط بدون الإنترنت

يعتبر جورج كلوني واحدًا من القلائل في هوليوود الذين يرفضون الانغماس في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. على عكس العديد من النجوم الذين يعتمدون على تلك الوسائل للتواصل مع معجبيهم، يفضل كلوني حياة أبسط وهادئة بعيدة عن صخب الإنترنت.

قلق父لطفله بشأن الإنترنت

في مقابلة مع مجلة "72 Magazine"، أعرب كلوني عن قلقه الشديد بشأن تأثير الإنترنت على حياة أطفاله التوأم، إيلّا وألكسندر. حيث قال: "لا أستطيع التأكد من كيفية تأثير وسائل التواصل على جيلهم، لكنني أرى المخاطر الأكبر التي تهدد سلامتهم النفسية والبدنية.

التحديات في التربية في العصر الرقمي

أوضح كلوني أن التحديات التي يواجهها الآباء الآن أكبر من أي وقت مضى، حيث أن التقنيات الحديثة تتسبب في انشغال الأطفال عن الواقع. وأكد على أهمية الحد من استخدام الإنترنت، قائلًا: "نحاول إبعادهم عن الشاشات قدر الإمكان، لكن التحديات التي تواجهنا كبيرة. واجباتهم المدرسية تتطلب استخدام الكمبيوتر، ويبدو أن رغبتهم في مشاهدة الأفلام مستمرة."

زوجته تدعم القيم الأساسية

أما زوجته أمل علم الدين، فقد أكدت على أهمية احترام الخصوصية وتجنب نشر صور أبناءهما على الإنترنت. في حديثها لمجلة "Glamour"، قالت: "لقد وضعنا قواعد صارمة في المنزل تتعلق بعدم استخدام الهواتف. نحن نعمل جاهدين على ضمان عدم تأثير العالم الخارجي على طفولتهم.

توجهات جديدة في التربية

تسعى العائلة بشكل عام إلى إعادة توجيه أولادهم نحو الهوايات التقليدية بدلاً من الانغماس في التكنولوجيا. يعتقد كلا الزوجين أن العلاقات الإنسانية الحقيقية وما يمكن أن يوفره العالم الواقعي أهم بكثير من أي تأثير رقمي.

في النهاية، يعيش جورج كلوني وأمل علم الدين حياة تتوازن بين النجومية والمبادئ الأسرية، مؤكدين على قيمة الطفولة البعيدة عن الشاشات والتكنولوجيا.