تصاعد الأوضاع في غزة

في إعلانٍ مُثير، ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسrael كاتس، أن الجيش الإسرائيلي أطلق إنذاراً لإخلاء مبنى متعدد الطوابق في مدينة غزة قبل تنفيذ ضرباته. وقد وصف كاتس هذه المرحلة بأنها بداية لـ"أبواب الجحيم" المفتوحة.

تصعيد العمليات العسكرية

وزعم كاتس عبر منصة «إكس» أن الجيش سيدعم تصعيد الهجمات حتى تستجيب حركة «حماس» لشروط إسرائيل لإنهاء الحرب. وليس بعيداً عن هذه التصريحات، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصفيته لمسؤول كبير في جناح عسكري لحركة «حماس» موضحاً أن العملية جاءت نتيجة جهود مشتركة بين الجيش وجهاز الأمن العام.

استهداف القيادات في غزة

المسؤول الذي تمت تصفيته هو نور الدين دبابش، وهو أحد القيادات المهمة في التنظيم. وقد أكدت المصادر أن دبابش كان يقوم خلال الحرب بتحويل ملايين الدولارات لصالح الجناح العسكري لحركة «حماس»، ما ساهم في تعزيز قدرتهم العسكرية في القطاع.

الوضع العسكري الراهن

وفي السياق، صرح الجيش الإسرائيلي بأنه تمكن من السيطرة على 40% من المساحة الإجمالية لمدينة غزة. وأكد المتحدث باسم الجيش أن حركة «حماس» ستواجه كامل قوتها في المدينة حتى تتلقى هزيمتها الحاسمة.

الخلاصة: الحرب مستمرة

يبدو أن الأوضاع في غزة تزداد توتراً، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في توجيه ضربات قاسية واستهداف القيادات العسكرية في «حماس»، مما ينبئ بصيف حار ومليء بالتوترات في المنطقة.