التكنولوجيا

التكنولوجيا الدبلوماسية: كيف يعيد ترامب تشكيل أدوات النفوذ الأمريكي؟

2025-09-16

مُؤَلِّف: محمد

تزايد دور التكنولوجيا في السياسة الخارجية الأمريكية

في الآونة الأخيرة، أصبح واضحًا أن التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة بل صارت مركز الثقل في السياسة الخارجية الأمريكية. خلال زيارات الرئيس السابق دونالد ترامب، لاحظنا حضور كبار المسؤولين من شركات التقنية الكبرى، كجزء من فريق العمل الدبلوماسي، مما يشير إلى شراكة جديدة بين الحكومة والقطاع الخاص.

شركاء جدد في السياسة العالمية

ظهور شخصيات مثل جينسن هوانغ من إنفيديا ووسام ألتمان من أوبن إيه.آي، في هذه الرحلات، يعكس تحولًا عميقًا في كيفية إدارة واشنطن لعلاقاتها الدولية. بالاستثمار في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، تسعى الولايات المتحدة إلى تعزيز موقفها في مضمار القدرة التكنولوجية العالمية.

صفقات ضخمة تتجاوز 10 مليارات دولار

أكد القادة الأمريكيون على أهمية صفقات بلغت قيمتها عشرة مليارات دولار، تركز معظمها على استثمارات ضخمة في مجالات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي. هذه الاستثمارات تتضمن دعم تقني لجوجل في تعزيز خوارزميات الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من أهمية هذا النوع من التقنيات في السياسة الخارجية.

دور التكنولوجيا في الدبلوماسية