أصدر المهاجم الأمريكي لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي، اعتذاراً رسمياً بعد الحادثة الغريبة التي وقعت عقب نهائي كأس الرابطة في سياتل.

في بيان نشره عبر حسابه على إنستغرام، قال سواريز (38 عاماً): "كانت لحظة إحباط شديدة، حيث حدث ما لا ينبغي أن يحدث بعد المباراة. هذا لا يبرر ردة فعلي، ولكنني أتحمل المسؤولية عن تصرفي وأعتذر بصدق."

وأعرب سواريز عن شعوره “بالسوء” حيال ما حصل، مشدداً على أنه لم يكن ينوي الإساءة لأحد. وقد جاء تصريح سواريز بعد أن تم تصويره وهو يبصق على أحد أفراد الأمن بعد انتهاء اللقاء.

الحادثة حدثت خلال المشادة التي وقعت عندما قام سواريز باحتضان لاعب وسط سياتل، أوبيد فارجاس (20 عاماً)، مما أدّى إلى اندلاع مشاجرة بين اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني من الفريقين.

وأشارت التقارير إلى أن الحادثة أثارت جدلاً واسعاً بين الجماهير ووسائل الإعلام، مما جعل المنظمين يتخذون إجراءات للتعامل مع الموقف وحث اللاعبين على احترام المنافسين.

من المقرر أن تواجه إدارة سواريز عقوبات من قبل المنظمين، وذلك كجزء من التحقيق الذي يجري حالياً في الواقعة.

يبدو أن الشغف المفرط في كرة القدم قد يؤدي إلى تصرفات غير مبررة، وعلى اللاعبين أن يتحلوا بالاحترافية في جميع الأوقات.