التكنولوجيا

ثورة الذكاء الاصطناعي: جميع الوظائف مهددة خلال عامين فقط!

2025-09-10

مُؤَلِّف: محمد

تشهد الأسواق في الآونة الأخيرة تحولًا جذريًا بسبب ثورة الذكاء الاصطناعي، حيث أن الوظائف التقليدية باتت تحت وطأة الخطر. من المتوقع أن تُهدد المهام الروتينية والإدارية بفقدان الصلاحية، مما يثير قلق الكثير من المهنيين التقليديين الذين قد يواجهون فقدان فرص العمل.

على النقيض، يخلق الذكاء الاصطناعي وظائف جديدة تعتمد على التحليل البياني وتطوير البرمجيات، وهذا ما يُبرز أهمية اكتساب المهارات الرقمية لفئة العاملين.

المهارات الرقمية هي المفتاح!

العاملون الذين يمتلكون مهارات تقنية وفهم جيد للذكاء الاصطناعي سيكونون الأكثر طلبًا، في حين أن من يفتقرون لهذه المهارات سيواجهون صعوبات في البقاء في سوق العمل. في هذا السياق، أكد الخبير جون هيرنانديز أن أولئك الذين لا يتقنون الذكاء الاصطناعي خلال العامين القادمين سيكونون خارج سوق العمل فعليًا.

وشدد هيرنانديز في حديثه على أن الثورة التكنولوجية التي يقودها الذكاء الاصطناعي ستعيد تشكيل طريقة عمل الشركات بشكل جذرية، مما يجعل استخدام هذه التقنية مهارة أساسية تُفوق حتى المهارات التقليدية مثل إتقان اللغات أو استخدام برامج الحاسوب.

توقعات مستقبلية مقلقة!

تتوقع الشركات في المستقبل القريب أن يتعين على موظفيها التعامل بسهولة مع أدوات الذكاء الاصطناعي، كما يستخدمون البريد الإلكتروني، دون الحاجة لمهارات برمجية متقدمة. هذا التحول قد يؤثر بشكل كبير على الإنتاجية والكفاءة في العمل.

وفي سياق ذلك، يمكن استخدام هذه الأدوات في المهام اليومية ككتابة التقارير وتحليل البيانات وإدارة الجداول، مما يعزز الإنتاجية.

عوامل تؤثر على تبني التكنولوجيا الجديدة!

على الرغم من الفوائد، يعاني الكثير من المؤسسات من بطء في تبني هذه التكنولوجيا بسبب عدة عوامل، منها الخوف من التغيير والتكاليف المتعلقة بتقنيات جديدة.

هل أنت مستعد للمستقبل؟

يتوقع الخبراء أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزء من بيئة العمل بحلول عام 2026. ومن هنا تنبع أهمية تعلم كيفية استخدامه بشكل فعال، لأنه سيساهم بشكل كبير في تحديد الفرص والتوظيف.

في نهاية المطاف، حذر هيرنانديز من أن من يتأخر في تعلم الذكاء الاصطناعي قد يجد نفسه عالقًا في دوامة الفشل الوظيفي.

ضع خطة الآن!

إن الابتداء في تعلم الذكاء الاصطناعي من الآن هو المفتاح للبقاء في سوق العمل. يوصى بالاستفادة من الدورات المجانية والمنصات التعليمية المتاحة، إضافة إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في الأعمال اليومية لتطوير المهارات الشخصية وإطلاق مشاريع جانبية.

لأن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة ترفيهية، بل أصبح عنصرًا حيويًا يحدد مستقبل العمل والوظائف.