وصل الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، إلى أبوظبي في زيارة تاريخية تهدف إلى تعزيز العلاقات الأخوية بين الأردن والإمارات العربية المتحدة. ورافق الملك خلال الزيارة وفد رسمي يضم شخصيات بارزة من الحكومة الأردنية.

وكان في استقبال الملك عبدالله الثاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والذي لعب دوراً مهماً في تعزيز الروابط الثنائية بين البلدين. وعقد الزعيمان جلسة محادثات تناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري.

هذه الزيارة جاءت في وقت حرج حيث تمر المنطقة بتحديات كبيرة، ويسعى البلدان لتعزيز موقعيهما كحلفاء في مواجهة هذه التحديات. وإضافة إلى ذلك، سيتناول اللقاء موضوعات تتعلق بالتغير المناخي والأمن الغذائي، وهي مسائل تشغل بال العديد من الدول في الوقت الراهن.

وردًا على الزيارة، أعربت وزارة الخارجية الأردنية عن تقديرها للعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين، وأكدت على أهمية التعاون المستمر لضمان الاستقرار والتنمية في المنطقة.

استمرار التنسيق بين الأردن والإمارات ليس فقط في المجال السياسي، بل يمتد أيضاً إلى مجالات التعليم والثقافة، حيث يتم تبادل المعارف والخبرات. هذه الزيارة تعبر عن رغبة الجانبين في تعزيز العلاقات القديمة التي تجمعهم، والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت وتزخر بصور من الشراكة التنموية.