العالم

5 معلومات مذهلة بشأن وثائق كينيدي المُفرج عنها تؤكد العمليات السرية!

2025-03-20

مُؤَلِّف: محمد

أصدرت الأرشيف الوطني مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي، حيث تضم هذه المجموعة أكثر من 31,000 صفحة، مما يثير تساؤلات عديدة حول المعلومات الجديدة التي قد تكشف عنها. في الخامس من أكتوبر 2023، تم الإفراج عن مجموعة ثانية رفعت العدد إلى 2,200 وثيقة بإجمالي 63,000 صفحة، وهو أقل من الـ80,000 صفحة التي وعد بها الرئيس السابق دونالد ترامب.

ومع توسع نطاق الفحص في الوثائق، تم الإفراج عن عددٍ من السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، مع وجود حوالي 6 ملايين صفحة قد تم حذف السرية عنها، إلا أن بعض الوثائق الأكثر حساسية لا تزال ليست متاحة للجمهور بعد.

ومن خلال تحليل صحيفة واشنطن بوست، تبيّن أن الوثائق التي أُصدرت في السنوات الأخيرة ليست جديدة بالكامل، بل هي إصدارات غير متنقّحة من ملفات سابقة تتعلق بالتحقيقات في قضية الاغتيال.

هذه الوثائق تشمل تقارير استخباراتية للوكالة المركزية الأمريكية (CIA) حول تحركات العصابات، مثل ما يتعلق باغتيال كينيدي، حيث تكشف جهودها السابقة في مراقبة المؤامرات الدولية، والإشاعات حول صلات كينيدي بغزوات مباشرة، خاصة في سياقات متعلقة بالصراع الكوبي.

من الجدير بالذكر أن المؤرخ فيليب شينون، الذي ألف كتاب «عمل قاسي وصادم: التاريخ السري لاغتيال كينيدي» قال إنه من المحتمل أن تحتوي هذه الوثائق على مفاجآت، لكن حتى الآن لا يوجد شيء يمكن أن يعيد كتابة القصة الرئيسية للأحداث التي وقعت في ذلك اليوم.

الأستاذ تيموثي نيفتالي من جامعة كولومبيا أشار إلى أن الوثائق توفر رؤية أعمق للعمليات السرية الأمريكية في تلك الحقبة، مثل السياسات الأمريكية تجاه كمبوديا وإندونيسيا ومصر.

تتضمن الوثائق أيضاً الكشف عن أساليب التجسس التي استخدمتها CIA، فمثلاً، في عام 1961، كتب المؤرخ آثر شليزنجر جوانب متعددة عن تجنيد عملاء أمريكيين للعمل تحت غطاء وزارة الخارجية، وهو ما أربك الكثيرين في ذلك الوقت.

وعلاوة على ذلك، يستمر الجدل حول المعلومات التي نشرت في عام 1991 والتي تكشف عن خطط اغتيال محتملة لخصوم سياسيين، مما يعيد تسليط الضوء على السجل السري للعمليات التي أنتجتها الوكالات الاستخباراتية.

في الختام، يبدو أن هذه الوثائق ستبقى محور نقاشات حادة ومراقبة مستمرة من قبل الباحثين الراغبين في فهم أعمق لمآسي التاريخ، وتأثيرها على السياسات الحالية، حتى أن بعض العائلات ممن تأثروا بشكل مباشر باغتيال كينيدي لا يزالون يطالبون بالكشف الكامل عن الحقائق المرتبطة بهذه الوثائق.