
واشنطن تعتزم إبرام 90 اتفاقاً في 90 يوماً.. وترامب «كبير المفاوضين»
2025-04-13
مُؤَلِّف: لطيفة
تسارع كبير في التفاوضات التجارية
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للإعلان عن إبرام 90 اتفاقية تجارية جديدة خلال فترة قصيرة من 90 يوماً. ولكن، تواجه الإدارة تحديات كبيرة عقبة إنهاء الحرب التجارية سريعاً.
الوفود الأوروبية تتجه إلى واشنطن
سيتوجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شيفتشوفيتش، إلى واشنطن يوم الإثنين القادم برفقة مجموعة من المسؤولين للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترمب منذ أبريل الماضي.
التجارة بين الولايات المتحدة وأوروبا تتجاوز 1.5 تريليون دولار
يشكل الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، حيث بلغ حجم التجارة بينهما نحو 1.5 تريليون دولار العام الماضي. لكن التحديات تتعلق بكيفية تنظيم التفاوضات للوصول إلى هذه الاتفاقيات بشكل فعال.
ضلوع كبار المسؤولين في المفاوضات
عندما يصل شيفتشوفيتش إلى واشنطن، سيكون في جعبته اقتراحات ذات قيمة كبيرة، حيث سيتواجد وزير الخزانة سكوت بيمنت في بويونس آيرس ليعبر عن دعم الإدارة للإصلاحات الاقتصادية في الأرجنتين.
تحديات التحول السريع في السياسات التجارية
يجلب غياب بيمنت الكثير من الشكوك بين خبراء التجارة حول قدرة الإدارة على تنظيم هذا العدد الهائل من المفاوضات وضمان النتائج المرجوة في فترة زمنية قصيرة.
مفاوضات مع دول رئيسية في الأفق
قالت كاتلر، كبيرة المفاوضين السابقين لدى الممثل التجاري الأمريكي، إنه يجب أن تكون هذه المفاوضات فعالة لضمان التوصل إلى اتفاق شامل مع الدول المعنية خلال هذه الفترة القصيرة.
استعادة ثقة الأسواق المالية
يتعين على الإدارة أيضاً العمل على استعادة ثقة الأسواق المالية، حيث سيساعد تعليق الرسوم لمدة 90 يوماً على إيجاد فرص للمفاوضات مع الدول المختلفة.
ضغوطات على فريق ترمب لتحقيق نتائج سريعة
تتزايد الضغوط على فريق ترمب لتحقيق تقدم ملحوظ، خاصة مع قرب الانتخابات الأميركية. يتعين عليهم العمل بجد لتقليل أي مخاطر قد تهدد الاستقرار الاقتصادي.
المضي قدماً في المفاوضات الحاسمة
الرئيس ترمب أبدى ثقته في إمكانية تحقيق هذه الأهداف خلال الفترة المحددة. لكن التحديات تبقى قائمة مع استمرار وجود قضايا قانونية وتجارياً قد تؤثر في جولة المفاوضات.
ترقب عالمي لتطورات المفاوضات التجارية
من المتوقع أن تراقب باقي الدول تلك المفاوضات عن كثب، حيث أن أي تطور قد يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي ومستوى التعاون التجاري بين الدول.