الوطن

محمد بن راشد: "العربية" أرقى لغة.. وعاء ثقافتنا ورمز حضارتنا

2025-04-07

مُؤَلِّف: حسن

شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركة قياسية وصلت إلى 32 مليونا و231 ألف طالب وطالبة، بزيادة 14.2% عن المشاركات في الدورة الثامنة التي بلغت 28.2 مليون طالب وطالبة.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تدوينة على منصة "إكس": "أرقى لغة.. وعاء ثقافتنا.. ورمز حضارتنا.. وشعار وحدتنا وتاريخنا.. اللغة العربية الخالدة.. ليس لها طفولة.. ولا شيخوخة.. محفوظة بحفظ الله لها".

وأضاف سموه: "تحدي القراءة العربي أحد مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا.. في دورته التاسعة بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم.. فخور بكل طالب مشارك.. فخور بلغتنا العربية العظيمة.. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها".

تعزيز حب القراءة

من جانبه، قال وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، محمد بن عبدالله القرقاوي: "تمثل مبادرة تحدي القراءة العربي واحدة من أبرز مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في بناء الإنسان العربي، وترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، كما تجسد رؤية سموه في استئناف مسيرة الحضارة العربية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأن القراءة والمعرفة هما الأساس الذي تبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم عليها النهضة الشاملة للأمم".

وأشار سموه إلى أن المشاركة القياسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي بأكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، تؤكد أن المبادرة تحولت إلى حركة قرائية ومعرفية فاعلة تساهم بشكل كبير في النهض باللغة العربية في المنطقة والعالم، ويعيد للغة الضاد حضورها ومكانتها بين لغات العالم، باعتبارها لغة فكر وثقافة وإبداع.

كما وصلت المشاركات في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي إلى 32 مليونا و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.

وأشار سموه إلى أن التحدي يهدف إلى تعزيز حب القراءة والمشاركة المجتمعية؛ لأنه يمثل جهدًا لتعزيز الهوية الثقافية العربية بين الشباب ويدعوهم إلى التواصل مع التراث الثقافي والأدبي العربي، مما يشجعهم كذلك على الانفتاح على الثقافات الأخرى.