في خطوة مبتكرة تهدف إلى تحسين الحركة المرورية، أعلنت شركة باركن، برئاسة المهندس محمد عبدالله آل علي، عن نتائج إيجابية لتطبيق نظام التعرفة المرنة للمواقف في دبي والتي أدت إلى خفض الازدحامات المرورية بنسبة تصل إلى 9%.

تعتبر إمارة دبي وجهة عالمية متخصصة في استضافة الفعاليات المهمة، وهو ما يبرز أهمية هذا النظام الجديد في تنظيم حركة السير وتحسين تجربة الزوار. وقد أوضح آل علي أن تطبيق التعرفة المرنة كان المرحلة الأولى من خطة شاملة تهدف إلى إدارة حركة المرور بكفاءة أكبر.

أفاد آل علي أن المنطقة التجارية العالمية تضم حوالي 300 موقف فقط، ومع ذلك حقق النظام الجديد نتائج ملحوظة. فقد بدأ العمل بالتعرفة المرنة منذ 3 أشهر، وتمت دراسة سلوكيات المتعاملين خلال هذه الفترة.

وذكر أن نحو 40% من المواقف العامة في دبي تخضع لنظام التعرفة المرنة، مع تسجيل نحو 79.7 ألف موقف حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي. كما تم تحديد الفئات حسب الازدحام لتسهيل توزيع المواقف.

وأشار المهندس آل علي إلى أن الهدف هو تحويل استخدام نظام التعرفة المرنة إلى أسلوب حياة ينظم حركة المرور خلال أوقات الذروة، مما يسهل التواصل بين السائقين ويقلل من فترات الانتظار.

في سياق متصل، تم تسليط الضوء على استخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة المواقف، حيث أشار آل علي إلى أهمية نظام مركبات المراقبة الذكية الذي لا يقتصر فقط على رصد المخالفات، بل يراقب أيضًا الاستخدامات العامة.

كما تم تطبيق كاميرات جديدة تعمل بالطاقة الشمسية في المناطق الفعالة، مما يسهم في تعزيز ثقافة الالتزام بين مستخدمي الطرق. يُظهر هذا التوجه التزام دبي بمواصلة الابتكار والعمل نحو تحقيق رؤية المدينة الذكية.