أزمة الأهلي وريبيرتو تتصاعد

تعيش جماهير الأهلي المصري في حالة من التوتر بعد مباراة الفريق الأخيرة ضد بيراميدز، حيث أدت الخسارة إلى تفاقم المطالبات بإقالة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرتو. وقد جرت أحداث المباراة في ملعب السلام يوم السبت الماضي، وفي جولة أخرى ضمن الدوري المصري.

غضب الجماهير والتغيرات المتوقعة

المدرب الإسباني تعرض لانتقادات حادة من مشجعي الأهلي، خاصة بعد أن كان الفريق قد حقق انتصارًا وحيدًا فقط من 7 مباريات. هذا وقد تولى ريبيرتو قيادة الفريق في 29 مايو الماضي، خلفًا للمدرب المؤقت عماد النحاس.

الشروط الجزائية وعواقب الإقالة

وبخصوص الشرط الجزائي في عقد ريبيرتو، فإن المبلغ يتراوح حول 500 ألف دولار، وهو ما يعادل ثلاث أشهر من راتبه. القناة الرياضية "النهار" أوضحت أن إقالة المدرب في الأشهر الثلاثة الأولى من تعيينه ستجعل الأهلي مطالبًا بدفع هذا المبلغ، بينما إذا تم تفكيك العقد بشكل رسمي من خلال اتفاق يبدأ من 1 يونيو، فلن يتسلم أي مبالغ مالية مقابل إقالته.

تداخل مصير ريبيرتو مع مستقبل الفريق

إذا تم تفعيل العقد بداية من 1 يونيو، فسيكون أمام إدارة النادي وقت لتقييم أداء المدرب قبل اتخاذ أي قرارات نهائية. في حال استمر الأداء المخيب، سيملك النادي الحق في إقالته دون تعويض، مما يعكس أهمية الأيام القادمة في تحديد مستقبل الفريق والمدرب على حد سواء.

استنتاجات ومخاوف الجماهير

تتزايد المخاوف بين جماهير الأهلي من تكرار نفس أخطاء الماضي، حيث يأمل الجميع أن تُحسن الإدارة الحالية القرار في الوقت المناسب، لتفادي المزيد من الضغوطات الجماهيرية أو التراجع في مستوى الفريق.