اجتماع أمني يشعل الخلافات

في اجتماع أمني عُقد في إسرائيل برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتسعت الهوة بين كبار المسؤولين حول خطة للاحتلال المزمع لمدينة غزة. وبمشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، أثيرت مخاوف جدية بشأن تبعات هذا التحرك.

وجهات نظر متباينة حول العملية العسكرية

وكشفت تقارير من قناة 12 الإسرائيلية عن حدوث خلاف حاد بين زعماء الفرق العسكرية، حيث أعرب زامير وسيموتريتش عن قلقهم من أن الجيش الإسرائيلي غير مؤكد بشأن المدة اللازمة لعملية إجلاء المدنيين من غزة.

تحذيرات من تداعيات عسكرية خطيرة

ورد سموتريتش قائلاً: "هذا ليس ما أمَرَت به القيادة السياسية، أنتم لا تريدون هزيمة حماس"، وأكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات بسرعة لتفادي وقوع ضحايا وزيادة التوتر.

توجه أمريكي متفاوت لدعم العملية

في المقابل، أوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتنياهو وديرمر أكدا خلال الاجتماع أن إسرائيل ستلقى دعمًا كاملًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولكن مع فترة زمنية قصيرة لتنفيذ الهجوم العسكري المخطط.

مطالبات بعمليات عاجلة ومحددة

كما نقلت القناة عن مصادر أمريكية تأكيدها أن ترامب يفضل عملية سريعة وحاسمة، دون الرغبة في انزلاق إسرائيل إلى حرب طويلة الأمد ضد حركة حماس.

شهادات عيان من غزة تعزز المخاوف

وأفادت مصادر فلسطينية، السبت، بأن شهود عيان قد رأوا جنودًا إسرائيليين يتحركون في غزة، بعد أن صادق نتنياهو على خطة لجيشه بالسيطرة على المدينة، التي تعج بالسكان وتحيط بها أكثر من مليوني نسمة.