ثورة في معالجة المياه!

في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق بحثي متعدد التخصصات من كلية الهندسة بجامعة الإمارات العربية المتحدة في تطوير تقنية جديدة تعيد استخدام النفايات الناتجة عن عملية التحلية. هذه التقنية الجديدة تحول هذه النفايات إلى مادة فعالة تساهم في معالجة المياه المحلاة.

فوائد بيئية واقتصادية مذهلة

تتميز هذه التقنية الجديدة بفوائدها البيئية والاقتصادية الهائلة، حيث تساعد في تقليل الأثر البيئي لعمليات تصريف المياه المالحة، وتتيح التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتساهم في استعادة المعادن ذات القيمة الاقتصادية. هذه الفوائد تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الاستدامة البيئية.

هدف دولة الإمارات الاستراتيجي

تتماشى هذه الإنجازات مع أهداف دولة الإمارات الاستراتيجية في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة. كما أن الإمارات تُعتبر من أكبر منتجي المياه المُحلاة في العالم، مما يزيد من أهمية هذه التقنية في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأهداف البيئية.

توسيع نطاق التكنولوجيا

يسعى الفريق إلى توسيع نطاق هذه التقنية من المختبر إلى التطبيق الصناعي، وقد بدأوا خطة لتطوير محطات تجريبية قادرة على معالجة تدفقات حقيقية من مياه الرجوع، بهدف إثبات فعالية الحلول المعتمدة على ألياف الكربون في البيئات الواقعية.

الاستعداد لمستقبل مستدام

بفضل هذه الابتكارات، تتجه دولة الإمارات نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يمكن أن تُحدث هذه الحلول فرقًا حقيقيًا في معركة الحفاظ على البيئة وتخفيف آثار التغير المناخي.