كبسولة زمنية تستعيد ذكريات الأميرة ديانا

في قلب مستشفى غريت أورموند ستريت في لندن، تم الكشف عن كبسولة زمنية أودعتها الأميرة الراحلة ديانا قبل نحو 35 عامًا. هذه الكبسولة، التي تحوي تفاصيل وذكريات قديمة، تضمنت رسالة تاريخية أنتظرت لحظة الاكتشاف.

محتويات الكبسولة: تكنولوجيا وعناصر تاريخية

احتوت الكبسولة على جهاز تلفزيون محمول وقرص مدمج لمغنية أسست نجوميتها في السبعينات، بالإضافة إلى آلة حاسبة تعمل بالطاقة الشمسية ونسخة من مجلة قديمة. الكبسولة كانت تتطلب من الحاضرين الخوض في غمار الذكريات، حيث ضمت أيضًا مستندات تاريخية تتعلق بحياة المستخدم.

توقعات واكتشافات مثيرة في المستقبل

من المقرر فتح الصندوق في 27 أغسطس 2025، مما يمهد الطريق لاكتشافات جديدة قد تغير تصوراتنا عن حياة الأميرة ديانا وأثرها على المجتمع. تحوي الكبسولة تأثيرات من عصر لم يعد موجوداً، ومن المتوقع أن تثري مشاعر الشغف والحنين لدى الجميع.

الكبسولة ومركز سرطان الأطفال الجديد

تم وضع الكبسولة كجزء من جهود لإعادة تطوير مستشفى غريت أورموند ستريت، حيث سيتم إنشاء مركز حديث لعلاج السرطان للأطفال. يوفر المركز بيئة مركزة تساعد على توفير رعاية طبية متطورة تجذب الأنظار وتجعل من العلاج تجربة إيجابية للأطفال.

تجارب سابقة واكتشافات شبيهة

سبق للأميرة الراحلة أن وضعت كبسولات زمنية أخرى في أماكن مختلفة، مثل الكبسولة التي وضعتها الأميرة ألكسندرا كارولين، والتي كانت تحمل رسالة من الزمن القديم. يعد الكشف عن الكبسولة الحالية معلماً يؤكد على أهمية التاريخ والتكنولوجيا في تشكيل الحاضر.