أطلقت شركة "أوبن أي"، المالكة لمنصة الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي، أحد أحدث مولد صور لها من خلال تحديث لمنصتها شات جي بي تي-40، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء صور بأسلوب رسوميات غيبلي اليابانية الشهيرة.

وكانت الشركة قد أعلنت الثلاثاء 25 مارس/آذار، عن إطلاق تحديث جديد يمكنه توليد الصور داخل جي بي تي-40، بطريقة تتيح للمستخدمين إنشاء صور بأنماط مختلفة، بما في ذلك الأنماط الفوتوغرافية الدقيقة والرسوم المتحركة.

وبحلول يوم الأربعاء، بدأت الميزة في الظهور للمستخدمين على منصة شات جي بي تي، من الفئات المجانية والمميّزة، لتجتاح بعدها منصات التواصل الاجتماعي لتوليد صور رقمية ورسوم متحركة وأنيمي.

ولكن الترند الأكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي كان تحويل الصور إلى نمط الرسوم المتحركة بأسلوب ستوديو غيبلي، الذي أنتج الكثير من أفلام كرتون غيبلي.

بالإضافة إلى ذلك، أثار هذا التطور تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية. حيث يعتبر حق المؤلف ومخاوف من وقوع انتهاكات واضحة عندما يتم استخدام أعمال الفنانين دون إذن مناسب. وقد وقع أكثر من 400 فنان في هوليوود، بما في ذلك بن ستيلر وبول مكارتني، على شكاوى ضد شركتي أوبن آي وغوغل، متهمين إياهم باستخدام أعمالهم دون ترخيص.

على النقيض من ذلك، يتواجد في الأفق آمال جديدة لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى مثل الطب، حيث تم استخدام الذكاء الاصطناعي لمعاينة المرضى في بريطانيا وعلاج الآلام المزمنة. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يمكن لهذه الأنظمة أن تعالج الأمور بشكل فعّال؟

في ختام المقال، سيتعين على المجتمع الفني والمستثمرين استكشاف كيف يمكن للجوانب الإيجابية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي دعم الابتكار والإبداع، بينما يضمنون حقوق الفنانين والمبدعين في العالم الرقمي.