توقعات بزيادة ملحوظة في أسعار أجهزة ألعاب الفيديو ومكونات الحاسوب، حيث تتأثر هذه الأسعار جراء السياسات الاقتصادية الجديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. القرارات تتضمن فرض تعريفات جمركية تصل إلى 25% على مجموعة واسعة من السلع المستوردة، مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق الأمريكية.

يتوقع المستهلكون في الولايات المتحدة أن يواجهوا زيادة في أسعار أجهزة الألعاب، ومكونات الحاسوب الشخصي، والأجهزة الإلكترونية عمومًا خلال الأسابيع والأشهر القادمة. تسبب فرض تعرفات جمركية على جميع واردات أجهزة الحاسوب، اعتبارًا من 2 أبريل، خصوصًا مع ارتفاع نسبة التعريفات إلى 25%، بمزيد من التساؤلات حول تأثير ذلك على السوق.

تشمل هذه التعريفات جميع أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمكتبية، بالإضافة إلى أجزاء ومكونات الحاسوب. كما يُرجح أن تشمل وحدات تحكم الألعاب مثل PlayStation وXbox. في حين لا يزال من غير المؤكد كيف ومتى ستؤثر هذه التعريفات على الأسعار، فقد شهدت مبيعات أجهزة ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة انخفاضًا منتظمًا على مدار العام الماضي.

حسب تقارير جديدة من Insider-gaming، يُتوقع أيضًا حدوث زيادة كبيرة في أسعار جهاز Nintendo Switch 2 المرتقب. السعر المتوقع للجهاز الجديد قد يبلغ حوالى 449.99 دولارًا، ومع ذلك يُمكن أن تفرض الحكومة الأمريكية تعرفة جمركية تصل إلى 46% على جميع المنتجات القادمة من فيتنام، حيث تُصنع تلك الأجهزة.

هذه التعريفات، بالإضافة إلى التعريفة الجمركية السابقة البالغة 25%، يمكن أن تؤدي إلى زيادة سعر جهاز Nintendo Switch 2 في المستقبل القريب. وقد تصل التأثيرات إلى أجهزة الجيل الجديد مثل PS6 ومنصة Xbox الجديدة.

في ظل هذه الظروف، يبدو أن الاتجاه سيستمر نحو انخفاض إنفاق المستهلكين بسبب ارتفاع الأسعار، مما يزيد من الضغوط على المكتبات الرقمية ومطوري الألعاب للتكيف مع التغييرات السوقية القادمة.