
استبعاد الملاكمات الفرنسيات من بطولة العالم بسبب اختبار الجنس
2025-09-04
مُؤَلِّف: لطيفة
أثارت قضية استبعاد الملاكمات الفرنسيات من النسخة الافتتاحية لبطولة العالم في ليفربول جدلاً واسعاً، بعد أن لم يتمكنن من تقديم نتائج اختبار الجنس الجيني. هذه الواقعة جائت كصدمة للعديد من اللاعبات ومشجعي الملاكمة، حيث اعتبرت الخطوة غير متوافقة مع اللوائح الفرنسية.
أعلن اتحاد الملاكمة العالمي عن قائمة المشاركين في جولات البطولة ولم تتضمن أي أسماء فرنسية، مما يزيد من استياء الملاكات. وأكد الاتحاد أن جميع الاتحادات في فرنسا تم تحذيرها في وقت سابق حول ضرورة تقديم نتائج الاختبارات الجينية.
تفاصيل اختبار الجنس الجيني
ذكرت تقارير أن الاتحاد الفرنسي للملاكمة قد أعلم في 21 يوليو بضرورة تقديم جميع نتائج 'اختبار الأنثوية' عند التسجيل للبطولة. وقد أكد الاتحاد أن القانون الفرنسي يمنع إجراء هذه الاختبارات محلياً أو دولياً بدون وصفة طبية، مما أدى إلى ذهاب الملاكمات إلى مختبر في مدينة ليدز، بناءً على توصية من الاتحاد العالمي.
على الرغم من تأكيد المختبر على تسليم النتائج خلال 24 ساعة، إلا أن تأخيرًا حدث مما أدى لاستبعاد الملاكات. في بيان الاتحاد، تم التأكيد على أن هذا التأخير كان ضحية سوء تنظيم وإدارة.
ردود الأفعال والمستقبل
أعربت الملاكمة الفرنسية مايلس ريشول عن استيائها وغضبها من قرار الاستبعاد، حيث وصفت الوضع بأنه ضياع عام كامل من التدريب بسبب التنظيم السيء. قالت عبر إنستغرام: "هذا أمر محبط للغاية، نحن في حالة خيبة أمل شديدة".
وأوضح الاتحاد أن هناك محاولات للبحث في إمكانية تقديم استئناف لما حدث. ويبدو أن هذه القضية قد تفتح نقاشات واسعة حول معايير الاختبارات الجينية والأثر الذي تخلفه على مستقبل الملاكات في المنافسات العالمية.