
واشنطن تواجه الكارثة... عدم استجابة لحاجات أفغانستان بعد الزلزال القاتل!
2025-09-06
مُؤَلِّف: خالد
أكثر من 2200 ضحية وغياب الدعم الدولي
تسببت كارثة الزلزال الأخير في أفغانستان في فقدان أكثر من 2200 شخص لحياتهم، بينما تضررت عشرات الآلاف من المنازل. ورغم مضي أسبوع على وقوع الزلزال، لم تتحرك الولايات المتحدة بعد لتقديم مساعدات طارئة تعكس حجم الكارثة.
تجاهل مقلق من واشنطن
بينما تعهدت الولايات المتحدة سابقًا بتقديم الدعم في حالات الطوارئ، يجادل الخبراء أن تجاهل الحكومة الأمريكية لهذه الأزمة يُعد من أسوأ ردود الفعل في تاريخ الزلازل الأفغانية. في الوقت الذي كانت فيه حكومات سابقة تبذل جهودًا كبيرة لتقديم المساعدات، يبدو أن الإدارة الحالية تتجنب تلك السياسات.
ما الذي يجري في البيت الأبيض؟
أغلق البيت الأبيض الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا، في خطوة غير مفهومة بالنسبة للعديد من المراقبين. الأمور تتجه إلى تغيير، لكن ما هو خط سير السياسة الجديدة لم يعد واضحًا، خاصة مع استشهاد المصادر بمسؤولين في وزارة الخارجية الذين أشاروا إلى قلة البيانات حول تقديم مساعدات لأفغانستان.
إعلان تأخر تنفيذه!
في الوقت الذي تفككت فيه العديد من العائلات جراء الكارثة، لم يكن هناك أي إشارة من وزارة الخارجية يمنحها الضوء الأخضر للإعلان عن خطة مساعدة إنسانية، رغم أن بعض المصادر تؤكد أن التحضيرات لهذا الإعلان كانت تتعلق بتقديم مساعدات طارئة.
مكافحة العواقب في الوقت الضائع
المسؤولون لا يزالون في حالة من الحيرة. طوال أيام، لم يتخذوا خطوة لتفعيل برامج الدعم، مما يثير تساؤلات حول النوايا الحقيقية للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه أفغانستان بعد تلك المأساة. الخسائر الفادحة تدعو إلى تساؤلات حول مدى فعالية القيادة الأمريكية في مواجهة التحديات الإنسانية.
هل سنرى أي استجابة فعالة قريبًا؟
ومع تفاقم الأوضاع، يبقى الأمل في أن تستجيب واشنطن للنداءات الإنسانية في الوقت المناسب. فبعد الكوارث الكبيرة، يكون من المهم تعزيز التعاون الدولي وتقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه.