ظاهرة متجددة!

السماعات السلكية تعود من جديد لتتألق في عالم التقنية، وكانت هذه العودة مدعومة بانتشار واسع من قبل عدد كبير من المشاهير الذين استخدموها في مناسبات عامة، بحسب تقرير "ديلي ميل".

مشاهير يتبنون السلكية!

يتضمن التقرير ظهور العديد من نجوم الوسط السينمائي مثل أيما واتسون وهاري ستايلز، الذين اختاروا السماعات السلكية بدلاً من الأنواع اللاسلكية المعروفة. هذه الظاهرة فاجأت الكثيرين وأعادت للأذهان رواج السماعات ذات الأسلاك!

لماذا الآن؟

قال عمر فارس، محاضر في كلية تيد روجرز بجامعة تورنتو، إن استخدام هؤلاء المشاهير للسماعات السلكية قد يكون نوعًا من الاتجاه للاشتياق إلى الماضي وتقدير أنواع متنوعة من النوستالجيا.

التقنيات القديمة تعود للظهور!

أوضح فارس أن العديد من التقنيات التي ظهرت في بداية الألفية عادت تتصدر مثل كاميرات الاستخدام الواحد والهاتف القابل للطي، حتى الهواتف الذكية قد تشهد تغييرات تعيد لها طابعها القديم.

أسلوب حياة جديد!

وتشير التقارير إلى أن هناك سببًا آخر يدفع الناس لاستخدام السماعات السلكية، وهو الخوف من انتهاك الخصوصية، والبحث عن طرق للتخلص من الحياة الرقمية التي تشغلنا.

عودة آبل!

طرح آبل لسماعاته اللاسلكية لأول مرة في عام 2016 ساهم بشكل كبير في انتشار هذه الموجة من السماعات، ولكن اليوم نشهد أن الجيل الجديد، مثل أبناء الجيل "زد"، لديه نظرة مختلفة، ويعتبر السماعات السلكية هي الخيار الافتراضي.

آراء celebrities!

أوضح الممثل بول ميسكال، أثناء حديثه مع مجلة "جي كيو"، أنه يفضل السماعات السلكية لراحتها وموثوقيتها. بينما أكدت المغنية دواليبا في مقابلة لها مع "فوغ" أنها تحب هذا النوع لأنها لا تحتاج إلى شحن دائم.

سوق مزدهر!

التوقعات تشير إلى أن سوق السماعات اللاسلكية قد يصل إلى 71 مليار دولار بحلول عام 2025، مع توقعات بالنمو إلى 270 مليار دولار بحلول عام 2035. مع ذلك، تبقى السماعات السلكية تحتفظ بمكانتها وسط القوة المتزايدة للسماعات اللاسلكية.

خاتمة مثيرة!

تبدو عودة السماعات السلكية ليست مجرد موضة، بل توجه نحو أسلوب حياة مختلف، يجمع بين العصرية والراحة والحنين إلى الماضي. هل ستختار السماعات السلكية أم ستبقى مع الخيار اللاسلكي المريح؟