قفزة غير مسبوقة في سعر الذهب

سجل سعر الذهب في مستهل التعاملات الآسيوية رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث بلغ 3501.59 دولار للأونصة، متجاوزًا بذلك سعره السابق الذي سجله في أبريل الماضي عندما بلغ 3500.10 دولار للأونصة. شهدت أسواق الذهب انتعاشًا كبيرًا، مما أثار حماس المستثمرين.

ما وراء الزيادة المفاجئة؟

تتزايد طلبات المستثمرين على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة وارتفاع المخاوف بشأن تقلبات الدولار الأمريكي. يتوقع العديد أن يباشر المصرف المركزي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مما يعزز الاتجاه نحو الاستثمار في الذهب.

تأثيرات السياسة النقدية على سوق الذهب

يفترض العديد من المحللين أن قضاة المحكمة الأمريكية قد يتخذون قرارات من شأنها التأثير على استقلالية المصرف المركزي، وذلك بالاستجابة لضغوط سياسية تطالب بخفض أسعار الفائدة. كما يتوقع المستثمرون خفض الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية في الاجتماع القادم.

التوجه نحو الذهب في زمن الأزمات

ارتفعت أسعار الذهب منذ بداية العام بنحو الثلث، مدفوعة بتوترات جيوسياسية مستمرة مثل النزاع في أوكرانيا وقطاع غزة. وفي الوقت نفسه، يدخل العالم في صراعات تجارية متزايدة، مما يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا.

الذهب يتفوق على الدولار والفرص الاستثمارية الآمنة

تمكن الذهب من جذب الاهتمام كخيار رئيسي في ظل تراجع العوائد على السندات وعزوف المستثمرين عن المخاطر. مع استمرار التصاعد في الاستثمارات في الذهب، يبدو أن أفق المعدن الأصفر ضئيل. كما يشكل الذهب بوابة رئيسية للنجاة في أوقات الأزمات الاقتصادية والسياسية.