العالم

كيف استخدمت إسرائيل الحراس الشخصيين كوسيلة لاستهداف قادة إيران؟

2025-09-01

مُؤَلِّف: شيخة

إسرائيل تستهدف قادة إيران بطريقة غير تقليدية

في تقرير أحدث من نيويورك تايمز، يكشف النقاب عن كيفية استخدام إسرائيل لأساليب مبتكرة لاستهداف قادة إيرانيين بارزين. يتمحور هذا الاستهداف حول استخدام الحراس الشخصيين كوسيلة لتعقب هؤلاء القادة.

حسب التقرير، تحاول المؤسستين العسكريتين الإسرائيلية والإيرانية الاستفادة من التقنيات الحديثة، بما في ذلك الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، لاستهداف الشخصيات المهددة. ومع ذلك، يبدو أن الحراس الشخصيين الإيرانية لم يكونوا على دراية كاملة بالمخاطر المحيطة.

عملية استهداف قادة إيران

ذكرت التقارير أن أحد الحوادث الكبرى وقع في 16 يونيو/حزيران الماضي، وهو اليوم الرابع من حرب جديدة بدأت بين إيران وإسرائيل. حدث ذلك عندما اجتمع كبار المسؤولين الأمنيين الإيرانيين في موقع سري تحت الأرض في طهران. وتعرض هذا الموقع لعدة ضربات جوية إسرائيلية.

خلال هذه العمليات، تمكنت الطائرات الإسرائيلية من تدمير مواقع عسكرية ومراكز بحوث نووية في إيران، مما أسفر عن مقتل العديد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.

الحرب النفسية والتقنيات المستخدمة

هناك اعتقاد أن الاعتماد على التقنيات الحديثة لتمكين الحراس من تسريب معلومات خطيرة قد يكون له تأثير كبير على الوضع الأمني داخل إيران. بينما يعمل المسؤولون الإيرانيون على تعزيز حراساتهم، فإن الأساليب الإسرائيلية التي تستخدم التكنولوجيا لم تفشل في اقتحام هذه الحواجز.

تظهر الأحداث أن مثل هذه الخطط قد تؤدي إلى فوضى أو حتى إلى تغيير في موازين القوى في المنطقة. في حالة مؤلمة، اغتيل مسؤولو الأمن الإيرانيين عندما انطلقت الغارات الإسرائيلية.

استنتاجات وتعليقات الخبراء

يقول العديد من الخبراء إن استخدام الحراس الشخصيين في استراتيجيات الاغتيالات هو تطور خطير في الصراع بين إيران وإسرائيل. ويشير محللون إلى أنه إذا استمرت هذه العمليات، فسوف تؤدي إلى نتائج كارثية ليس فقط في إيران، بل أيضا في الاستقرار الإقليمي.

في الوقت الذي تبقى فيه هذه التقنيات محل نقاش، فإن العمليات العسكرية الإسرائيلية تكشف مدى تعقيد الصراع الحالي ونحن نبحث عن تقنيات جديدة لمراقبة الحركات الإيرانية.