دعم غير مسبوق رغم الانفصال

أبدت النجمة ديمي مور دعماً كاملاً لزوجة بروس ويليس، إيمّا هيمنغ، بعد إعلان إصابة الأخير بالخرف الجبهي الصدغي. على الرغم من انفصالهما عام 2000، إلا أن ديمي اختارت الوقوف إلى جانب العائلة في هذه الأوقات العصيبة.

التحديات التي تواجه الأسرة

تحدّت إيمّا ظروفاً صعبة منذ تشخيص بروس بالخرف قبل عامين، حيث عانت من الانتقادات التي تركزت حول وضعه في مركز رعاية متخصص. ومع ذلك، تواصل إيمّا تقديم الرعاية لبروس، مما يعكس عمق العلاقة الإنسانية التي تجمعهم.

حياة جديدة مع الدعم المهني

حاليًا، يعيش بروس في منزله مع رعاية محترفة من مختصين، حيث أن احتياجاته تتطلب مستوى عالٍ من الاهتمام والرعاية. ويبرز تقرير لـ"ميرور" أن هذا القرار جاء بعد مشاورات دقيقة، حيث كان دافع إيمّا الأكبر هو راحة بروس ورغباته.

قفزات إيجابية في الصعوبات

أشارت ديمي مور خلال استضافتها في بودكاست "أوبرا وينفري" إلى صعوبة الموقف، بينما أكدت أهمية دعم وتفاني الزوجة في تقديم الرعاية. تبين تلك الاحتياجات مدى أهمية وجود مقدمي رعاية يفهمون احتياجات العائلة بشكل شامل.

رغم الانفصال، العائلة متماسكة

العائلة لا تزال متماسكة، حيث حافظت ديمي على علاقة ودية مع بروس وإيمّا، مما يبرز أن الروابط الإنسانية تجاوزت حدود الطلاق والتغييرات الحياتية. ومن خلال هذه الديناميكية، تشارك العائلتان في لحظات مؤثرة، مثل احتفالهما بالذكرى العاشرة للزواج.

استمرار الدعم والتضامن

وعدت ديمي بالاستمرار في دعم إيمّا وبروس، مما يعكس روح التآزر والمحبة في مواجهة التحديات. إنهم مثال حي على كيف يمكن للعلاقات الإنسانية أن تستمر وتقوى حتى بعد انتهاء العلاقات الرومانسية.