في تصريح مثير، عبّر جوشوا كيميش، قائد المنتخب الألماني لكرة القدم، عن استغرابه حيال الارتفاع الجنوني في مبالغ الانتقالات في عالم الكرة الاحترافية. لكنّه أكد أن اللاعبين ليس لديهم تأثير كبير على هذا الاتجاه.

كيميش، البالغ من العمر 30 عامًا، يتحدث قبل مواجهة المنتخب الألماني أمام سلوفاكيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، واصفًا الأرقام التي تنفق على اللاعبين في سوق الانتقالات بالصيف بالجنونية. حيث قال: "إنه من الصعب فهم حجم الأموال التي تُدفع مقابل لاعب واحد، سواء مقارنة بما ينفقه الأندية أو بالنسبة للمشجعين العاديين."

وأضاف كيميش أن السوق هو الذي يحدد السعر، موضحًا أن الأرقام تحددها حركتا العرض والطلب. لكنه أشار إلى أن الأرقام التي تم تداولها في فترة الانتقالات الصيفية هي جنونية تمامًا.

فقد أنفقت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز مبالغ ضخمة تصل إلى 150 مليون يورو (175 مليون دولار) للتعاقد مع لاعب واحد، مثل فلوريان فيرتز وألكسندر إيزاك.

وفي مقارنة مثيرة، تعاقد نيوكاسل يونايتد مع لاعب مقابل 90 مليون يورو، متفوقًا على بايرن ميونيخ الذي انسحب من سباق التعاقد.

هذه الأرقام المسجلة في سوق الانتقالات تتوقع استمرارها، حيث قال كيميش: "القوة المالية للأندية، خاصة الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز، تشير إلى أن الأسعار ستظل مرتفعة لفترة طويلة."

في الوقت نفسه، تشير التقارير إلى أن أمر الإخراج للانتقال لم يعد صعبًا كما كان من قبل، وذلك بفضل الملكية المالية والأموال التي تملكها الأندية.

وختامًا، يبدو أن جنون الانتقالات ليس مجرد مرحلة عابرة، بل قاعدة جديدة في عالم كرة القدم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اللعبة وارتفاع الأسعار.