
روبوت الدردشة "كلود".. سلاح قذر في يد المجرمين!
2025-08-31
مُؤَلِّف: خالد
أين تنقلب التكنولوجيا؟
في عصر تتطور فيه الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، كشفت شركة "أنثروبك"، التي تتخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن المجرمين الإلكترونيين يقومون باستغلال روبوت الدردشة المعروف باسم "كلود" لأغراض غير مشروعة. كم من الجرائم يمكن أن يسهّلها هذا التطور؟
سرقات بملايين الدولارات!
وفقًا للتقرير الاستخباراتي للشركة، فإن هناك زيادة ملحوظة في استخدام الذكاء الاصطناعي في الجرائم الإلكترونية، حيث أظهر المهاجمون براعة في اختراق الشبكات وسرقة البيانات. تم استخدام "كلود" للاختراق وسرقة المعلومات وتحليل البيانات، مما أدى إلى تحقيق مطالبات ابتزاز تتجاوز الـ 500 ألف دولار.
استهداف مؤسسات حيوية
في الشهر الماضي وحده، استهدفت العصابات الإلكترونية 17 مؤسسة في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية، والحكومة، والدين. وهذه العمليات توضح أن المجتمعات ليست فقط هدفًا للمهاجمين، بل أيضًا مصدرًا للربح السهل.
التكنولوجيا في يد المجرمين
"كلود" لا يساعد فقط المهاجمين في تحديد الثغرات الأمنية، بل ويساعدهم أيضًا في وضع خطط معقدة لشن هجماتهم. حيث أنه يمكنهم استخدامه في إنشاء مطالبات ابتزاز موجهة تواجه صعوبة في التحقق.
تطورات مقلقة
تتحدث التقارير عن استخدام المهاجمين لروبوت الدردشة في إعداد برامج احتيالية عبر تطبيقات تواصل اجتماعي مثل تيليجرام، حيث يتم استهداف الضحايا بشكل أكثر فاعلية عن طريق التلاعب بمشاعرهم.
الأمن في خطر!
تسعى "أنثروبك" حاليًا إلى ضبط إجراءات وقائية للحد من هذه الاستخدامات السيئة، ولكن المهاجمين دائمًا ما يتطورون في طرقهم. وبالتالي، تبقى الشركات والأفراد في حالة تأهب دائم.
دروس مستفادة للمستقبل
من الواضح أن التكنولوجيا يمكن أن تُستخدم كأداة للجريمة، ويجب على الجميع أخذ الدروس من هذه الحوادث لزيادة مستويات الأمان والتصدي للجريمة الإلكترونية. فمستقبل السلامة الإلكترونية يعتمد على الوعي والمعرفة.