
تسريبات مُذهلة: الاستراتيجية النفسية لمجموعة "جبروت" لفرض السيطرة على الرأي العام!
2025-08-26
مُؤَلِّف: حسن
كشف استراتيجي مثير من عالم السايبر!
في عالم يتزايد فيه التأثير الرقمي، يظهر الدكتور أنس أبو الكلام، رئيس قسم الدفاع السيبراني بجامعة القاضي عياض، ليكشف عن استراتيجية "جبروت" المذهلة التي تهدف إلى السيطرة على الرأي العام عبر ثلاث مراحل نفسية رئيسية.
المرحلة الأولى: بناء الثقة!
تبدأ المرحلة الأولى بإعطاء الجمهور بعض الوثائق بهدف اكتساب الثقة، وهي تقنية تُعرف باسم "بناء المصداقية" حيث تُعرض أدلة حقيقية تدعم الحجج، وتتشابه مع مفهوم "Foot-in-the-door technique" في علم النفس.
المرحلة الثانية: استغلال المشاعر!
تستند المرحلة الثانية إلى "اللعب على وتر المشاعر"، مستخدمةً مشاعر الخوف والغضب والأمل. هنا، يقوم القائمون على الاستراتيجية بتحفيز ردود الفعل العاطفية، مما يسهم في تعزيز الفكر العقلاني تحت التأثير العاطفي.
المرحلة الثالثة: إغراق المعلومات!
المرحلة الثالثة تشمل إغراق الجمهور بمعلومات صحيحة لكن وسط مجموعة من المغالطات، مما يُصعب عليهم التمييز بين المعلومات الصحيحة والمغلوطة.
نتائج وبهجة مغيّرة!
تعتبر هذه المراحل الثلاث جزءًا من منهجية مدروسة لبناء الثقة واستغلال العواطف، مع استخدام أدوات الإقناع النفسي والتضليل الإعلامي، مؤكدًا أن مجموعة "جبروت" تتبع منهجًا متكاملاً يمزج بين الجوانب النفسية والاجتماعية لتوجيه الأفكار.
كيف تعمل هذه الاستراتيجية؟!
يُفصح أبو الكلام عن أنّ بعض التقنيات المستخدمة في تنفيذ هذه الاستراتيجية تظهر أيضًا في عمليات الاختراق الإلكتروني. حيث يعتمد المهاجمون على تمويه أنفسهم كمصادر موثوقة لتسهيل الوصول إلى معلومات حساسة.
التأثير الثقافي والاجتماعي!
يُشير أبو الكلام إلى أن هذه الديناميكيات تؤدي إلى "ثقافة القطيع" حيث تتعزز الفكرة بشكل سريع بين الأفراد، مما يصعب إيقاف انتشارها. وتؤكد أن عمليات نشر المعلومات تتعزز عندما يتداولها الآخرون، مما يزيد من انتشار الإشاعات.
ختام القصة!
في النهاية، يسلط هذا الكشف الضوء على كيفية استخدام المعلومات والتأثير النفسي بشكل استراتيجي، مما يحتم على المؤسسات والمجتمعات تبني وعي أكبر تجاه هذه التقنيات لحماية أنفسهم من التأثيرات السلبية.