على ملعب (أبوظبي) شهدت الجولة 30 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم حدثًا استثنائيًا حيث نجح نوتنغهام فورست في تحقيق فوز صعب على مانشستر يونايتد بهدف واحد. جاءت هذه المباراة لتكون علامة فارقة في تاريخ الفريق، حيث هذا الفوز هو الأول لنوتنغهام على مانشستر يونايتد منذ 33 عامًا، بعد آخر انتصار لهم في موسم 1991-1992. هذا الفوز القوي يعكس التحسن الكبير الذي أحرزه الفريق في الآونة الأخيرة.

النتيجة النهائية كانت 3-2، حيث حقق نوتنغهام قدماً كبيراً في ترتيب الدوري، وتحديدًا في المركز الثالث، خلف ليفربول وأرسنال. ويُعتبر هذا الانتصار بمثابة عودة قوية لنوتنغهام إلى الأضواء، خاصة مع الأداء المميز من اللاعبين الجدد والمخضرمين في الفريق.

اللاعب الشاب أنتوني إيلانغا، الذي انتقل إلى نوتنغهام من مانشستر يونايتد، كان له دور بارز في المباراة، حيث سجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 30 من زمن المباراة. إيلانغا، الذي نشأ في أكاديمية مانشستر يونايتد، قال بعد المباراة: "إنه شعور رائع أن أعود إلى هنا وأسجل هدفًا. لا أستطيع وصف الفرحة التي شعرت بها ومساندة الجماهير.

الهدف الذي سجله إيلانغا جاء بعد تمريرات عديدة، حيث تمكن من استلام الكرة في منتصف ملعبه وفي أقل من 9 ثوانٍ، أطلق صاروخًا من مسافة 85 متراً، ليضع الكرة في شباك الحارس أندريه أونانا. وتلقى إيلانغا تهاني كبيرة من زملائه بعد المباراة، بينما احتفلت الجماهير بشكل هستيري.

المباراة لم تكون على مستوى الأداء فحسب، بل شهدت أيضًا عودة روح المنافسة بين الفريقين، وهو ما أضفى طابعًا خاصًا على الدوري هذا الموسم. ويأمل نوتنغهام في مواصلة الأداء القوي وتحقيق نتائج إيجابية، حيث تتمثل الأهداف الحالية للفريق في التأهل إلى البطولات الأوروبية المقبلة.

أخيرًا، تعكس هذه المباراة أن كرة القدم ليست فقط عن النتائج، بل عن القصص التي تُروى داخل المستطيل الأخضر، والتاريخ الذي يُعيد نفسه، مما يجعل الدوري الإنجليزي الممتاز أحد أكثر البطولات إثارة وجذباً للمشجعين حول العالم.