في وقتٍ أثار فيه الوضع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين قلقًا كبيرًا، أعلنت "إنفيديا" عن استئناف مبيعات نموذجها من شرايح الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين، فيما اعتبره الرئيس التنفيذي جينس هوانغ "خطوة ممتازة" لأمريكا.

خلال حديثه مع الصحفيين، أكد هوانغ أن تصدير شرايح "إيتش 20" لا يشكل بأي شكل من الأشكال تهديدًا للأمن القومي الأمريكي، بل إنها توفر فوائد كبيرة لكل من الولايات المتحدة والسوق الصينية.

وأشار إلى أن "إيتش 20" خالية من أي ثغرات أمنية، مضيفاً أنهم يأملون أن يكون ردهم كافيًا لطمأنة الحكومة الصينية.

وقد شهدت شركة إنفيديا خلال الشهر الماضي نموًا ملحوظًا، حيث أصبحت أكبر منتجٍ للشرائح الإلكترونية في العالم، متجاوزةً قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، مما يعكس اعتماد الأسواق العالمية على الذكاء الاصطناعي.

تستمر إنفيديا في أن تكون محورية في التنافس التكنولوجي بين بكين وواشنطن، ويعتبر الدخول إلى السوق الصينية آلية رئيسية في تعزيز حوار التجارة بين القوتين العظميين.

في تطورٍ آخر، أعلنت إنفيديا أنها ستستأنف بيع شرايح "إيتش 20" في الصين بعد أن خففت السلطات الأمريكية بعض القيود على التصدير، مما يفتح المجال للشركتين العملاقتين إنفيديا وأدفانسد مايكرو ديفايسز لدفع 15% من إيراداتهما من مبيعات شرايح الذكاء الاصطناعي للصين.