ثورة رقمية في الزواج الإماراتي

في عالم يتطور بسرعة، أطلقت الإمارات منصة «شريكي» التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسهيل عمليات الزواج. هذه المنصة تمثل خطوة جريئة تأخذنا إلى المستقبل، حيث يمكن للمستخدمين الآن العثور على شريك حياتهم عبر نقرة واحدة فقط على زر "الموافقة الإلكترونية".

كيف تعمل المنصة؟

تجري الخوارزميات المتطورة تحليل بيانات المستخدمين وتحديد مدى توافقهم بحسب المواصفات الشخصية. هذه التقنية لا تعترف بالمجاملات، حيث أشارت الخوارزمية إلى توافق بنسبة 87%، مما يجعل عملية البحث عن شريك صحيحة ومريحة.

خطوة بخطوة نحو شراكة آمنة

يؤكد المؤسس أبو الهيبان أن عملية إطلاق المنصة لم تكن سريعة، بل جاءت نتيجة عمل مستمر دامت أكثر من عامين. المنصة تضفي طابعًا رسميًا على الزواج، وتتطلب الحصول على ترخيص رسمي لمزاولة خدمات الزواج، مما يحافظ على القيم المجتمعية.

التوجه للمستقبل — استخدام البيانات بأمان

المستخدمون يمكنهم التسجيل مجانًا، لكن يجب دفع 1099 درهمًا كرسوم رمزية لاستفادة من الخدمات. هذا المبلغ يشمل الفرصة لتجربة أربعة خيارات مختلفة من الشراكة، وهذا يعني أن المستخدمين يحصلون على فرصة مثالية لتحديد شريكهم المثالي وفقًا لمتطلباتهم الخاصة.

مواجهة التحديات الجديدة

من الضروري أن نذكر أنه في عصر مليء بالتحديات الاجتماعية، يواجه الكثير من الشباب صعوبة في العثور على شريك مناسب، وهذا ما تعرضه منصة «شريكي»، التي تقدم بديلاً آمنًا ومرخّصًا.

رسالة مجتمعية قوية

أبو الهيبان يؤكد أن الهدف من إنشاء تلك المنصة لا يقتصر فقط على الربط بين الأزواج، بل يحمل رسالة مجتمعية لدعم الشباب وتشجيعهم على الزواج في بيئة آمنة ومريحة.

مستقبل واعد في عالم التقنية والذكاء الاصطناعي

بالنظر إلى أهمية استخدام التقنية في تسهيل الزواج، توضح الخطوات التي اتخذها فريق «شريكي» كيفية دمج التكنولوجيا في القيم الاجتماعية. هذه الابتكارات قد تفتح الطريق لنماذج جديدة من العلاقات في المستقبل، مما يجعل تجربة الزواج أكثر سلاسة ويحقق الأمان للمجتمعات.